Express Radio Le programme encours
وأضاف ترجمان خلال حضوره في برنامج “كلوب اكسبراس” أنّ دور المنظمة الدفاع عن منظوريه ولي التركيز على المشاريع والشراكات، ذاكرا على سبيل المثال موضوع بذور القمح، أين قال إنّه منذ سنة 2016 والبذور غير متوفرة وعند التوجه إلى مراكز البيع لا نجد إلا القمح الموّرد والفلاحة لا يحبّذون هذه النوعية نظرا لما تحمله من أمراض، ولا يمكن بالتوازي اقتناء البذور التونسية ووزارة الفلاحة لا تقوم بالترخيص للشركات لبيع البذور إلا عند انتها موسم البذر.
وتابع ضيف البرنامج” سنة 2018 قمنا بتنظيم ندزة تحت عنوان التحدي لتوفير البذور المحلية وتمّت هرسلتنا من طرف وزير الفلاحة، ثم قام هذا الأخير سنة 2020 باعطاء دعم للبذور الموردة للشركات الخاصة”، وهذا ما اعتبره فخر الدين ترجمان سياسة ممنهجة لضرب البذور المحلية.
كما أفاد رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بمنوبة ورئيس التنسيقية الوطنية للفلاحة والبحارة الأحرار بأنّ المكتب التنفيذي الموسع للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري ورؤساء الاتحادات الجهوية قاموا بإصدار بلاغ لتوعية الفلاحين فيما يتعلق بنوعية البذور، ولم تتفاعل الوزارة الفلاحة معه، إلا أنّ الاتحاد وجّه مراسلة لأعضاء مكتبه التنفيذي الممضين على البلاغ لمسائلتهم عن أسباب إصدار البلاغ بل أصدر الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري تثمينا لإجراءات وزارة الفلاحة، وقام الاتحاد بتجميد الأعضاء الممضين على البلاغ.
وبيّن فخرالدين ترجمان أنّ عدم الرجوع إلى المكتب الوطني لاتحاد الفلاحة فيما يتعلق باصدار البلاغات معمول به، مؤكّدا أنّ الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري يخدم مصالح شركات أجنية عوض الدفاع عن منظوريه.
كما قال محدّثنا إنّ هناك اتفاقيات أخرى بين الاتحاد وشركات أجنبية مختصة في الأعلاف، مطالبا بحلّ المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري.
وأكّد في ذات السياق أنّ اتحاد الفلاحين مسيّس منذ سنة 2018.
الكاتب: Zaineb Basti
كشف رئيس الجمهورية قيس سعيّد خلال لقاء جمعه اليوم الاربعاء 09 فيفري 2022 برئيسة الحكومة نجلاء بودن أنّ مشروع المصالحة الجزائية الذي من المقرّر عرضه غدا الخميس على مجلس الوزراء تمّت صياغته انطلاقا من مشروع للصلح الجزائي تقدّم به في سنة 2012. وقال سعيّد إنّ النص المرسوم الخاص بالصلح الجزائي ''هوّ نصّ قديم كنت تقدّمته به في سنة 2012 تم تحيينه'، من يريد الصلح ويجنح للسلم فمرحبا ومن أراد أن […]
2022 © Tous les droits sont réservés. Développé par TANIT WEB
تعليقات (0)