Express Radio Le programme encours
وأضاف فتحي النوري خلال حضوره في برنامج “ايكوماغ” أنّ تونس تعيش على وقع بناء سلطة سياسية جديدة ولا ندري عواقبها ونتائجها، مشيرا إلى أنّ هذه الفترة من الصراعات تعوّد عليها المواطن التونسي.
كما اعتبر أنّ هذا الصراع السياسي بعد أن ضحّ بأشخاص أصبح يضحي بمؤسسات، مبرزا أنّ كل يوم تأخير في أخذ القرار هو ميلاد ارهابي جديد وميلاد مهرّب جديد.
هذا وأكّد أنّ كبار المهريين اكتسحوا الاقتصاد التونسي، وبعد الصراع بين السلطتين التنفيذية والتشريعية أصبح اليوم الصراع بيت كل من السلطة التنفيذية والقضاء وبرز في الأثناء الوضع الاقتصادي ووضع المالية العمومية، وفق قوله.
وأفاد الأستاذ المختص في الاقتصاد فتحي النوري بأنّ تونس في حاجة إلى المؤسسات الدولية المانحة، مؤكّدا أن المرحلة الحالية هي مرحلة الاقتصاد الشعبوي ولم يعد منبي على توجهات ورؤى.
وتابع فيما يتعلق بالجانب الاستثماري قائلا إنّ الاستثمار لا يرتكز فقط على الجانب السياسي بل أيضا على جوانب أخرى منها رأس المال التونسي والجانب التشريعي، مضيفا “إلى حدّ الآن لم نشهد كوجة خروج المؤسسات الأجنبية من تونس وعودة التوازن في تونس سهل”.
كما بيّن أنّ ما يخيف اليوم في البلاد هو الأزمة المالية الخانقة وليس الأزمة الاقتصادية وخلق الثروة، قائلا إنّ الامكانيات موجودة، مؤكّدا أن هناك أزمة منظومات في تونس وليست أزمة حكومات، وكل المنظومات منذ الاستقلال إلى اليوم بٌنيت على خلل، ذاكرا على سبيل المثال المنظومة الفلاحية التي لم يتم اصلاحها إلى اليوم.
وشدّد النوري على الأزمة المالية الخانقة التي تعرفها البلاد خاصة وان البنوك التونسية لم يعد بامكانها تلبية حاجيات الدولة، قائلا “المواطن التونسي يريد سماع الرئيس وهو يتحدّث في الاقتصاد”.
الكاتب: Zaineb Basti
قال الأمين العام لحزب التيار الشعبي زهير حمدي اليوم الأربعاء 9 فيفري 2022 إن هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، أكدت من خلال الندوة التي عقدتها اليوم أن حركة النهضة على علاقة بملف التسفير والاغتيالات. وأضاف الأمين العام لحزب التيار الشعبي زهير حمدي لدى حضوره في برنامج حديث الساعة أن القضاء كان شريكا في جزء منه في الإجرام، وتسبب في ضياع الحجج والأدلة، وعمل ضدّ كشف المحاسبة وكشف […]
2022 © Tous les droits sont réservés. Développé par TANIT WEB
تعليقات (0)