الأخبار

أحمد المهوك: وزارة التربية سلّمت مهامها إلى اللجنة العلمية واستقالت

today19/01/2022 81

Background
share close

قال الكاتب العام المساعد بالجامعة العامة للتعليم الثانوي أحمد المهوك اليوم الاربعاء 19 جانفي 2022 إنّ قرار اللجنة العلمية القاضي بعدم غلق المؤسسات التربوية لا يمنع الجامعة العامة للتعليم من تقديم عديد من الملاحظات.

وأشار أحمد المهورك خلال تدخّله في برنامج “حديث الساعة” أنّ قرار اللجنة العلمية يؤكّد العجز عن مجابهة الفيروس وتداعياته ويعبّر عن عدم قدرتها عن اتخاذ أي إجراء يمكنه حماية التلاميذ وكافة الإطار التربوي، مشيفا أنّ الدولة الدولة عاجوة عن توفير الحماية لهم.

“اللجنة العلمية ليست مختصّة في الجانب البيداغوجي”

كما أفاد الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للتعليم التابعة للإتحاد العام التونسي للشغل بأنّ موقف وزارة التربية الذي وصفه بالعجيب يبّن أنّ الوزارة غير معنية بهذا الشأن في حين أنّ الجامعة نبهتها منذ انطلاق العودة المدرسية، خاصة وأنّ سلسة كوفيد 19 لم تنقطع، مبرزا أنّ الجامعة راسلت الوزارة في عديد المناسبات وطالبتها برسم خطط واستراتيجيات تتماشى مع التطورات المتوقعة للوباء، إلا أن”ّ الوزارة تخلّت تماما عن الموضوع وتركت الأمر بيد اللجنة العلمية.

واعتبر أحمد المهوك أنّ اللجنو العلمية ليس من اختصاصها الجانب التربوي ولا علاقة لها بالشأن البيداغوجي، قائلا ” رجاء احترام الخصوصية التربوية البيداغوجية وأهل التربية أولى باتخاذ قرارات.. ولا أريد أن أشكّك في دور اللجنة العلمية وأقول أنها قرارت سياسية بامتياز وليس لها أي علاقة بما يحدث في المؤسسات”.

“وزارة التربية تهوّل الأرقام”

وتابع ضيف البرنامج قائلا إنّ هناك اضظرابا في قرارت اللجنة واحصائيات وزارة التربية كلّها أرقام  لا تمثّل الحقيقة كاملة وهناك تهويل في هذه الأرقام، مشيرا إلى أنّ التلاميذ والأولياء بادروا بمقاطعة الدروس في عديد المؤسسات التربوية من مدارس ومعاهد.

وذكر على سبيل المثال الحادثة التي جدّت أمس بولاية قابس والمتمثّلة في حرق معهد مما انجر عنه عديد الإقافات في صوفو التلاميذ، إضافة إلى حرق العجلات المطاطية من قبل التلاميذ في منطقة نفزة من ولاية باجة، مضيفا أنّ نسب حضور التلاميذ لا يتجاوز في أكثر الحالات 40 بالمائة من عدد التلاميذ ولا نعرف ما أن كانوا مصابين بالفيروس أم هي مقاطعة إرادية خوفا من الإصابة بالعدوى.

“لسنا نطالب بغلق المعاهد للراحة بل نطالب بتقديم موعد عطلة شهر فيفري”

وأكّد الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للتعليم الثانوي أنّ العملية التربوية متقطّعة ومنعدمة في عديد الأحيان، مبرزا أنّ عملية غلق الفصول ستؤدي حتما إلى عدم تماسك التحصيل العلمي وهو ما سيؤدي إلى ضرر للتلاميذ على مستوى عملية التقييم.

كما أفاد المهوك بأنّ وزارة التربية سلّمت مهامها إلى اللجنة العلمية واستقالت، قائلا لسنا نطالب بغلق المعاهد للراحة بل نطالب بتقديم موعد عطلة شهر فيفري تجنبا للتفاوت في تقدّم فصول عن أخرى في الدروس وفي التحصيل المعرفي.

ونبّه ضيف البرنامج وزارة التربية من حالة الفوضى وسط المعاهد التي تسغلّها بعض الأطراف  ويحمّلها المسؤولية، مشيرا إلى أنّ الجامعة العامة للتعليم الثانوي طالبت منذ سنة 2015 بإصلاح المنظومة التربوية وخاصة إصلاح الزمن المدرسي ليتناسب مع الزمن الاجتماعي.

 

Written by: Zaineb Basti



0%