وبعد شهرين ونصف الشهر من احتجاجات عارمة أثارت غضبا دوليا وهزّت النظام في إيران، أعلن المدعي العام حل “شرطة الأخلاق”.

وأعلن المدعي العام الإيراني حجة الإسلام محمد جعفر منتظري إلغاء شرطة الأخلاق من قبل السلطات المختصة، كما أفادت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية (إيسنا) اليوم الأحد.

وقال منتظري مساء السبت في مدينة قم إن “شرطة الأخلاق ليس لها علاقة بالقضاء وألغاها من أنشأها”.

وأثارت وفاة مهسا أميني، البالغة من العمر 22 عاماً، بعد أن احتجزتها “شرطة الأخلاق”، احتجاجات غاضبة، ووضعت هذه المؤسسة تحت المراقبة العالمية.

وفي نفس السياق، قرر البرلمان والسلطة القضائية في إيران إجراء مراجعة لقانون الحجاب الذي أصبح إلزاميا منذ عام 1983، ويأتي تحرك البرلمان عقب اندلاع احتجاجات دامية.

هذا وشهدت إيران تحركات احتجاجية منذ وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني (22 عاما) بعدما أوقفتها “شرطة الأخلاق” في 16سبتمبر لمخالفتها قواعد اللباس الصارمة في إيران، ودخلت في غيبوبة بعد وقت قصير، ثم توفيت بعد ثلاثة أيام.

وكان قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري العميد أمير علي حاجي زاده قد أعلن مقتل أكثر من 300 شخص في إيران منذ اندلاع الاحتجاجات على وفاة أميني، كما أصدر مجلس الأمن القومي الإيراني بيانا أعلن فيه مقتل “أكثر من 200 شخص” في الاضطرابات.

 

*المصدر: وكالات