الأخبار

اتحاد الشغل: “تصريحات الشاهد تتضمن مغالطات وتهجّم مجاني لتأزيم الوضع الاجتماعي”

today11/02/2020 2

Background
share close

تابع المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل الوضع على الساحة الوطنية، متوجها بالتحيّة إلى كلّ الهياكل النقابية والقواعد العمّالية وإلى قوى المجتمع المدني والأحزاب الوطنية والديمقراطية وعموم التونسيات والتونسيين لوقوفهم ضدّ صفقة العار، وتنديدهم بمخطّطيها والمتواطئين معهم.

ودعا المكتب التنفيذي في بيان له، اليوم الثلاثاء 11 فيفري 2020، هذه القوى الوطنية إلى مواصلة التجنّد حتى إسقاط هذه الصفقة وضمان الحقّ الفلسطيني والعربي.

ويدين الاتحاد الموقف الذي اتّخذه المجلس الوزاري المنعقد صباح يوم الاثنين 10 فيفري 2020، بإشراف رئيس الحكومة المنتهية بخصوص مشاركة الفرق الرياضية التونسية في المنافسات الدولية، والذي أكّد “على حق الرياضيين في الدفاع على الراية الوطنية في كلّ المنافسات دون استثناء أو تمييز”، ويعتبر هذا الموقف متعارضا مع ثوابت تونس وشعبها في الدفاع عن الحقّ الفلسطيني ومناهضة التطبيع ورفض التعامل مع الكيان الصهيوني العنصري، وهو بمثابة الضوء الأخضر لإباحة التطبيع مع الكيان الصهيوني.

وندّد الاتحاد بالتصريحات التي صدرت عن رئيس الحكومة المنتهية ووزير صناعته لما تضمّنته من مغالطات وتهجّم مجاني في محاولة يائسة لتأزيم الوضع الاجتماعي، وتلغيم المناخ العام للبلاد في وجه الحكومة المرتقبة وخدمة لمآرب شخصية وحزبية لم تعد خافية على أحد.

وطالب المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل، بالتسريع بتشكيل الحكومة والمصادقة عليها نظرا للظرف الدقيق الذي تمرّ به البلاد ودرءا لمزيد التجاذبات والمآمرات، داعيا إلى وضوح برنامج هذه الحكومة وخاصة في المسألة الاجتماعية.

واستنكر الاتحاد تملّص الحكومة المنتهية من تعهّداتها والتزاماتها مع الاتحاد العام التونسي للشغل، في خصوص عديد الاتفاقيات القطاعية المبرمة ممّا خلق مناخا اجتماعيا متوتّرا ينذر بانفجارات وانفلاتات، يخطّط لها البعض دفعا للفوضى والأزمة.

وحمّل اتحاد العام التونسي للشغل الجهات الحكومية المعنية مسؤوليتها فيما قد ينجرّ عن ذلك، رافضا إصرار الحكومة على فرض صيغ الانتداب الهشّة والمهينة على عمّال الحضائر والأساتذة والمعلّمين النوّاب، وخرّيجي علوم التربية والتعليم والمتعاقدين في التعليم العالي،معتبرا أنها صيغا لا دستورية تستهدف كرامة التونسيات والتونسيين وتتعارض مع المعايير الدولية للعمل اللاّئق، ويطالب بإنهائها فورا، وفق نص البيان.

Written by: Nadya Bchir



0%