توفيق التومي: “سعر إنتاج التمور لا يتجاوز 4 دنانير للكلغ ويُباع للتونسيين بـ 12 دينارا”

 أفاد رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بقبلي توفيق التومي بأن قطاع التمور لا يعول على تدخل الدولة حيث لا تقدم وزارة الفلاحة أي دعم مالي للفلاحين المنتجين للتمور.

وأضاف رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بقبلي توفيق التومي لدى مداخلته اليوم الخميس 26 أوت 2021 في برنامج اكسبرسو أن الفلاحين يواجهون خطر الخسارة، بفعل آفة العنكبوتة التي تهدد صابة التمور في السنوات الأخيرة، والتي تتسبب في إتلاف الصابة.

وأكد توفيق التومي أن صندوق الجوائح لم يتدخل حتى الآن في قطاع التمور الذي يعيش بإمكانيات الفلاح الذاتية رغم تجديد الدعوات للسلطات الفلاحية بالجهة للتدخل ودعم الفلاحين المنتجين للتمور المتضررين.

واستنكر رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بقبلي توفيق التومي مركزية القرار وتأخر إحداث ديوان للتمور يتولى البحث عن أسواق جديدة لتصدير التمور باعتبار أن القطاع يجد منافسة شديدة على الصعيد الدولي.

واعتبر ضيف برنامج اكسبرسو أن الديوان سيمكن من اقتناء التمور من المنتجين بأسعار مجزية مع مراقبة الجودة، مع بيعها للمصدرين بأسعار معقولة تمكن من المنافسة على السوق الدولية.

وأشار رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بقبلي الولاية الأكثر إنتاجا للتمور على المستوى الوطني، أن كلفة الكيلوغرام الواحد من التمور على مستوى الانتاج لا تقلّ عن 4 دنانير، في حين يقع بيعه للمستهلك التونسي بـ10 دنانير و12 دينارا.

ودعا التومي إلى دعم تصدير التمور ودفع باعتبار أن الإنتاج في تصاعد كل سنة، وكمية الصادرات لا تتعدى 100 ألف طن منها 30 ألف طن نحو المغرب، مشيرا إلى ضرورة البحث عن أسواق جديدة.