نحو إعادة هيكلة وكالة النهوض بالصناعة والتجديد.. و8600 مشروعا مستفيدًا

أفادت أمال القمري عن وكالة النهوض بالصناعة والتجديد اليوم الأربعاء 30 نوفمبر 2022 بأن الوكالة لعبت دورا رياديا بالنهوض بالصناعة التونسية، حيث تستقبل الوكالة التي احتفلت يوم أمس بخمسينيتها، 30 ألف زائرا شهريا، وقد استفاد 8600 مشروع من الامتيازات التي توفرها الوكالة.

وأضافت أمال القمري عن وكالة النهوض بالصناعة والتجديد لدى حضوره في برنامج لاكسبراس، أن 1345 مليون دينار هو معدل قيمة المنح والامتيازات التي قدمتها الوكالة طيلة حوالي 24 سنة، كما نجحت الوكالة في تكوين 16 ألف باعث مشروع من خلال محاضن المؤسسات.

وأشارت إلى أن مركز التوثيق والمعلومة الصناعية تمكن من إنجاز 500 مرافقة ومتابعة لانجاز المشاريع الكبرى، و5500 دراسة يقع انجازها على الميدان بالنسبة للمشاريع الكبرى.

وأضافت أن مركز الدراسات قام طيلة 30 سنة بإنجاز 50 دراسة تهم التموقع الاستراتيجي لمختلف قطاعات الانتاج والنشاط الاقتصادي في البلاد.

كما أفادت بأن مركز التجديد والابتكار رافق أكثر من 200 مؤسسة في نشاطها بهدف تجديده، وتبحث الوكالة حاليا عن تحسين آدائها والاقتراب أكثر من باعثي المشاريع.

وأشارت إلى أن الوكالة تتجه نحو تغيير هيكلتها من 5 مراكز حاليا لتحويلها إلى 3 أقطاب، وهي قطب التبسيط والارشاد والمرافقة وقطب النهوض بريادة الأعمال والتجديد وقطب الاعلام واليقظة والدراسات.

وأوضحت أن القطب الأول للارشاد والمرافقة سيكون أول قطب يمر به صاحب المشروع، وسيكون أكثر نجاعة، ثم يتم المرور بالقطب الثاني لدفع تجديد نشاط صاحب المشروع، فيما يتولى القطب الأخير انجاز الدراسات اللازمة التي يحتاجها القطاع الصناعي في تونس.

وقالت “الوكالة تعاني من نقص من الموارد البشرية.. ولا يمكن أن تكون السياسة الاتصالية ناجعة بوجود موظف أو موظفين مكلفين بقسم الاعلام والاتصال”.

وأقرت ضيفة برنامج لاكسبراس بأن النسيج الصناعي يختلف من ولاية إلى أخرى، وعبرت عن أملها في أن تنجح الوكالة في حث المستثمرين نحو الاستثمار أكثر في الولايات الداخلية.

وأكدت أن التصريح بنشاط المؤسسة الصناعية أصبح مرقمنا 100 بالمائة.