الأخبار

الداخلية تكشف عن هويات الإرهابيين الثلاثة الذين تمّ القضاء عليهم اليوم

today02/09/2022 22 2

Background
share close

 كشفت وزارة الداخلية عن أسماء الإرهابيين الثلاثة الذين قضوا، صباح اليوم الجمعة في عملية أمنية عسكرية بمرتفعات جبل السلوم (ولاية القصرين)، وهم حافظ الرحيمي وبهاء السعيدي وصابر الطاهري، مشيرة إلى أنهم قيادات بارزة في تنظيم “أجناد الخلافة” الإرهابي.

وأفادت الناطقة باسم وزارة الداخلية، فضيلة الخليفي، أثناء ندوة صحفية عقدتها الوزارة ظهر اليوم الجمعة بمقرها بالعاصمة، أن القضاء على الإرهابيين المذكورين تم بفضل مجهودات وحدات مشتركة من الجيش والحرس والأمن في المنطقة العسكرية المغلقة بجبل السلوم دون أن يتم تسجيل أي إصابات في صفوف الوحدات المتدخلة.

وأضافت الخليفي أن هذه العملية أسفرت أيضا عن محاصرة إرهابي آخر يجري التعامل معه، كما يجري تعقب بعض العناصر الإرهابية الأخرى.

وكانت كل من وزارة الداخلية ووزارة الدفاع الوطني قد أعلنتا في بلاغين منفصلين عن تنفيد عملية أمنية وعسكرية مشتركة ناجحة بمرتفعات جبل السلوم (ولاية القصرين) وذلك على إثر عمليّة أمنيّة استباقية تخللها رصد ومتابعة ميدانيّة، وأضافتا أن العمليات ما تزال جارية لتعقب ما تبقّى من العناصر الإرهابية للتنظيم المذكور.

على صعيد آخر، وبخصوص ما وصفته بالإخلالات الأمنية التي رافقت تحركات النقابيين الأمنيين طيلة يوم أمس، فقد أكدت الخليفي أن الوزارة لن تتهاون في فرض احترام متطلبات العمل الأمني واحترام المؤسسات، مشيرة في ذات الوقت إلى انفتاح الوزارة على العمل النقابي في ظل احترام القانون وعدم المس من ثوابت العمل الأمني.

وأفادت بأنه تم الإذن لعدد من الوحدات الأمنية للتدخل وإزالة 31 خيمة أقامها النقابيون من الأمنيين أمام مقرات أمنية في مختلف جهات البلاد بعد فشل التفاوض معهم لرفعها سلميا في تصعيد احتجاجي ضدّ ما تعتبره هذه النقابات تضييقا على عملها من قبل سلطة الإشراف في وقت تتوالى فيه الانتقادات لها واتهامها بارتكاب العديد من التجاوزات.

وأشارت إلى حصول عديد التجاوزات من قبل النقابيين المعتصمين من الأمنيين تجاه الوحدات الأمنية التي قامت بإزالة الخيام خاصة في جهة صفاقس حيث عمد النقابيون إلى استخدام الغاز المشل للحركة في المقابل رد أفراد الوحدات الأمنية المعنية باستعمال الغاز المسيل للدموع.

وكان وزير الداخلية توفيق شرف الدين قد انتقد، أمس الخميس أثناء لقاء إعلامي، النقابات الأمنية متهما إياها بالقيام بالعديد من التجاوزات.

من جانبه، دعا رئيس الجمهورية قيس سعيّد، في 10 أوت المنقضي، إلى توحيد النقابات الأمنية في هيكل واحد على إثر الجدل الذي رافق انسحاب أمنيين محسوبين على هياكل نقابية أمنية من عرض لطفي العبدلي في مهرجان صفاقس.

وشدّد سعيّد على أنّ الحق النقابي بالنسبة للأمنيين حق معترف به دستوريا،ً دون أن يشمل ذلك الإضراب وفقا للدستور الجديد، معتبرا أن عدم تأمين أي تظاهرة تحت أي ذريعة كانت هو إضراب مقنع وإخلال بالواجب المهني، وفق ما جاء في تصريحه.

Written by: Zaineb Basti



0%