الأخبار

الزرقوني: الفئة العمرية 18-25 سنة الذين أدلوا بأصواتهم بقوّة لفائدة سعيّد هم أكثر فئة متشائمة

today14/12/2021 4 1

Background
share close

قال مدير عام مؤسسة “سغما كونساي لسبر الآراء حسن الزرقوني اليوم الثلاثاء 14 ديسمبر 2021 إنّه منذ تاريخ 25 جويلية قرابة الـ90 بالمائة من التونسيين كانوا متفقين مع قرارات رئيس الجمهورية آنذاك، ومنسوب التفائل لدى التونسيين ارتفع إلى 92 بالمائة.

وتابع حسن الزرقوني خلال تدخّله في برنامج “اكسبراسو”  قائلا إنّه بعد 25 جويلية شهدت نسبة التفائل لدى التونسيين انخفاضا شهريا حيث وصلت إلى حدود شهر نوفمبر إلى 46 بالمائة، في حين لا يرى البقية أنّ تونس تسير في الطريق الصحيح، بسبب غياب الرؤية.

وأفاد الزرقوني أنّ الإجراءات التي أعلن عنها الرئيس يوم أمس مرتقبة، وخطاب سعيّد هو بمثابة ردٍّ عن الانحدار التدريجي للوضع العام في البلاد، مشيرا إلى أنّ سيتم درس مدى تفاعل التونسينن مع هذه الإجراءات في الأيام المقبلة.

كما أضاف ضيف البرنامج أنّ خلق مواطن الشغل وتحسين ظروف العيش والقدرة الشرائية في صدارة أولويات التونسيين، مبرزا أنّ الشأن الاقتصادي والاجتماعي عادا بقوة على طاولة المطالب.

وفسّر حسن الزرقوني هذه العودة القوية قائلا إنّها نتيجة لتغييب العرض الاقتصادي للحكومة خاصة في ظل غياب اقتراحات ملموسة، مشيرا أنّ خلق مواطن الشغل أصبح الهاجس الأول لدى التونسيين في ظل ارتفاع نسب البطالة.

واعتبر محدّثنا أنّ النجاحات والاخفاقات الاقتصادية هي التي تعدّل الحكم ونوعيته ومن يحكم في تونس، مؤكّدا أنّ نسب التفائل والتشائم تختلف من جهة إلى أخرى، ففي ولاية صفاقس مثلا وصلت نسبة التشائم إلى حدود  56 بالمائة بسبب مشكل النفايات، كذلك نفس النسبة في الجنوب الشرقي لكن الأسباب تختلف، وتعود هنا إلى كل ما هو سياسي.

وتابع مدير عام مؤسسة سيغما كونساي حسن الزرقوني مشيرا إلى أنّ الشباب من الفئة العمرية بين 18 و25 سنة  الذين أدلوا بأصواتهم في نوفمبر 2019 لفائدة قيس سعيّد بقوة هم أكثر فئة متشائمة في تونس حيث بلغت نسبة التشائم لديهم 68 بالمائة.

 

 

Written by: Zaineb Basti



0%