السالمي: هناك صفحات مجيّشة ضدّ الاتحاد وهي محسوبة إلى حدّ الآن على أنصار رئيس الجمهورية

قال الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل صلاح الدين السالمي اليوم الاثنين 13 جوان 2022 إنّ عدم مشاركة الاتحاد في الحوار الوطني نظرا للاختلاف  مع رئاسة الجمهورية حول مخرجات تصحيح المسار الثوري.

وأضاف السالمي خلال حضوره في برنامج “اكسبراسو” أنّ الاتحاد لن يكون في لجنة  استشارية، مذكّرا بأنّ الإضراب العام لا علاقة له بالشأن السياسي ولا بجبهة الخلاص.

وبيّن الأمين العام المساعد أنّ أي حزب سياسي مهما كان نوعه لا يمكنه جرّ الاتحاد إلى ملعبه، وبوصلة الاتحاد واضحة، والإضراب له عنوان وحيد وهو تحقيق الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمنظوري الاتحاد، وفق تعبيره.

وأفاد ضيف البرنامج بأنّ هناك صفحات مجيّشة ضدّ الاتحاد وهي محسوبة إلى حدّ الآن على أنصار رئيس الجمهورية والسلطة القائمة لم تتبرأ من هذه المسؤولية، مشيرا إلى أنّ الاتحاد مستهدف من طرف السلطة.

ووصف صلاح الدين السالمي البرنامج الوطني الإصلاحي الذي قدمته الحكومة بالخطير، قائلا ” إنّه البرنامج الوطني للإكراهات ولتدمير الوظيفة العمومية ولتفقير الطبقة الوسطى، وكل بيانات الاتحاد تدعو إلى الجلوس على طاولة الحوار والنظر في وضعية المؤسسات العمومية حالة بحالة”.

ونفى محدّثنا مشاركة الاتحاد العام التونسي للشغل في صياغة هذا البرنامج، كما لم يتطلع على فحواه.

ودعا الأمين العام المساعد للمنظمة الشغيلة إلى مصارحة الشعب فيما يتعلق بالدعم وترشيده أو رفعه، معتبرا أنّ الإنتقال من دعم الأسعار إلى الدعم المباشر للعائلات المعوزة لا يمكّن الموظفين من مواجهة تحرير الأسعار.

وأكد أنّه في صورة توفر الجدية من سلطة الإشراف وتقديم حلول مقبولة للاتحاد فإنّه بالإمكان إلغاء الإضراب العام.

اقرأ أيضا: السالمي: الإضراب مطالبه اجتماعية بالأساس ولا دخل له في السياسة