الأخبار

بلخيرية: تحقيق التكامل بين القطاع العام والخاص في فعاليات تيكاد كان ممكنا

today29/08/2022 24

Background
share close

أكد ناصف بلخيرية كاتب عام غرفة التجارة والصناعة التونسية اليابانية اليوم الإثنين 29 أوت 2022 أن تونس تحظى بطاقات كبيرة جدا ولكنها مهدورة، مشيرا إلى العلماء والكفاءات التونسية التي افتكت موقعها في اليابان.

وقال ناصف بلخيرية كاتب عام غرفة التجارة والصناعة التونسية اليابانية لدى حضوره في برنامج لاكسبراس، إن الغرفة ستواصل عملها مع الجانب الياباني للتوصل إلى توقيع أكبر عدد ممكن من اتفاقيات التعاون بخصوص المشاريع في القطاع الخاص قبل موعد تيكاد 9 المقرر بعد 3 سنوات في اليابان 2025، وقال إن التوصل إلى توقيع اتفاقيات تهم 30 مشروعا يعد جيدا مقارنة بعدد المشاريع التي تم إعدادها.

وأضاف بالخيرية “ما أعيبه هو أن اللجنة الوطنية لتنظيم تيكاد 8 تم إحداثها في فيفري 2022، أي قبل 6 أشهر فقط قبل موعد قمة طوكيو، رغم أن تونس كانت على علم باحتضانها المؤتمر منذ سنتين (ديسمبر 2020)، قائلا “لا دخل للمعطى السياسي في هذا التأخير.. ماذا يمك نأن تنتظر من هيكل تم إحداثه قبل 6 أشهر؟.. تنظيميا وإداريا كان يمكن اتخاذ القرارات قبل عام ونصف من موعد المؤتمر”.

وأوضح أن اللجنة الوطنية تيكاد 8 قامت بالتعامل مع الوزارات وتولت دراسة المشاريع المعروضة على الجانب الياباني ولم يقع إطلاع غرفة الصناعة والتجارة على هذه المشاريع.

وشدد على أن الغرفة كانت قادرة على المساهمة وإبداء الرأي وتقديم الإضافة بخصوص إعداد المشاريع، التي تقدمت بها الدولة التونسية وعرضتها على الجانب الياباني، وشدد على أن التدارك يبقى دائما ممكنا، وذلك في إشارة إلى قمة تيكاد 9.

وأضاف أن الغرفة طالبت باطلاعها على قائمة المشاريع ولكن لم يقع تمكينها من ذلك.

وقال إن غرفة التجارة والصناعة التونسية اليابانية كانت في تعامل متواصل وتنسيق مع كل الجهات الاستثمارية الخاصة في اليابان منذ أكثر من عام ونصف، وأعدت 81 مشروعا تهم القطاع الخاص وتقدمت بها الغرفة في نطاق تيكاد 8 وعرضتها على الجانب الياباني.

وأشار إلى أنه كان من الأفضل تقديم المشاريع التي يمكن أن تنجز في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص بصفة مشتركة وإطلاع القطاع الخاص في تونس عليها، واعتبر أنه كان من الممكن تحقيق تكامل بين القطاعين العام والخاص عوضا عن إقصاء القطاع الخاص.

كما أشار  إلى أن 90 بالمائة من المشاريع التي يقع مناقشتها في قمة تيكاد هي مشاريع تهم القطاع الخاص، و10 بالمائة منها تكون في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

وشدد على أنه كان من الممكن أن تكون المشاريع المقدمة من الجانب التونسي محل نقاش وتبادل للأفكار بين القطاع الخاص والعمومي في تونس، بهدف تعزيز فرص إقناع الجانب الياباني بالاستثمار في هذه المشاريع.

وأفاد ضيف برنامج لاكسبراس، بأن الجانب الياباني والاتحاد الإفريقي إلى جانب تونس تولوا تنظيم قمة تيكاد 8، وأكد أن هناك رضا عن الجانب التنظيمي لقمة طوكيو بشكل عام، وأكد تونس كانت ممثلة في كل دورة من مؤتمر تيكاد ولكنها لم تكن ممثلة بأعلى مستوى في تيكاد 7 وتيكاد 6.

وقال إن سنتين من الزمن كانت مدة كافية للجانب التونسي لإعداد مشاريع مقنعة للجانب الياباني وتشجعه على الاستثمار في تونس، خاصة وأن اليابان وضع على ذمة إفريقيا مبلغا قدره 30 مليار دولار.

Written by: Asma Mouaddeb



0%