Express Radio Le programme encours
وأضاف العميد الصادق بلعيد ومنسق الهيئة الوطنية الاستشارية لإعداد دستور الجمهورية الجديدة في حواره مع قناة يورونيوز، أن الوضع الحالي في البلاد وخاصة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية للبلاد هي التي حتمت تغيير الدستور.
وقال بلعيد إن نص الدستور القديم لم يسمح بالتعاون والتفاعل بين مكونات السلطة.
وفيما يتعلق بالتخوفات من حدوث تزوير في نتائج الاستفتاء اعتبر بلعيد أن مسألة التزوير موجودة في كل البلدان، وحتى في البلدان المتقدمة، وقال إن بعض اللجان الدولية مثل “لجنة البندقية”،أشرفت على انتخابات سابقة في تونس، واكتشف فيما بعد أنها مزورة وفيها خروقات عدة.
وأضاف بلعيد أن ذكر الدين في الفصل الأول من الدستور ليست مسألة مصيرية من حيث تنظيم السلطة في البلاد، وأن الواجبات الإسلامية تهم علاقة الفرد بالإله وليست تطبيقا للفصل الأول من الدستور.
وأكد بلعيد أنه لم يتلقّ أي تعليمات من رئيس الجمهورية، قائلا “بل تركني أنا وضميري وسأبقى على هذا الدرب حتى نهاية هذه المهمة”، وذلك في علاقة بمسألة حذف المرجعية الدينية من الدستور الجديد.
واعتبر بلعيد أن الزمن والآجال القصيرة هي الضغوطات الوحيدة التي تواجهها اللجنة حاليا، مضيفا “نحن ضحايا الزمن في الوقت الحالي ونبذل قصارى جهدنا حتى نكون في الموعد”.
وأكد أنه من الضروري إدراج فصل خاص بإحداث المجلس الاستشاري الاقتصادي والثقافي والاجتماعي والبيئي، لأنه يلعب دورا هاما جدا، فهو يتقبل طلبات الشعب، في نفس الوقت يبتكر الحلول الملائمة ويقدمها للبرلمان، يصيغها في شكل قوانين.
كما شدد على “ضرورة “إدراج فقرة جديدة تتعلق بالمنظومة “الاشتراكية التضامنية” والتي نجدها في البلدان النامية والمتقدمة، مثلا في فرنسا تمثل 20% من الناتج الداخلي الخام”.
الكاتب: Asma Mouaddeb
أفاد المحلل المالي ورئيس حلقة الماليين التونسيين عبد القادر بودريقة اليوم الجمعة 17 جوان 2022 بأن المنوال الاقتصادي والرؤية الاقتصادية لا يمكن تضمينها في الدستور، لأنها في طبيعتها مرتبطة بتغيرات المحيط الإقليمي والعالمي، ومرتبطة أيضا بالخيارات السياسية لكل حكومة. واعتبر المحلل المالي ورئيس حلقة الماليين التونسيين عبد القادر بودريقة لدى مداخلته في برنامج اكسبرسو، أنه لا يمكن أن يضبط أي دستور في العالم المنوال الاقتصادي لدولة ما، وقال إنه من […]
today17/06/2022 1
2022 © Tous les droits sont réservés. Développé par TANIT WEB
تعليقات (0)