Express Radio Le programme encours
واستنكرت جبهة الخلاص الوطني في بيانها ما اعتبرته استهداف قيس سعيد لمعارضيه بسيل من الاتهامات والإفتراءات من قبيل التّورّط في حرائق الغابات وترويج المخدّرات والتّعامل مع المخابرات والعمالة للخارج.
واتهمته بمواصلة الضّغط على القضاة عبر دعوتهم لتطهير البلاد من معارضيه، وبالتدخل السّافر في سير قضايا محدّدة عبر وزيرته للعدل، داعية النيابة العمومية إلى فتح تحقيق شفّاف في كل القضايا والاتهامات التي أثارها قيس سعيد في خطابه الأخير.
وأكدت جبهة الخلاص رفضها لما أسمته إصرار رئيس “السّلطة القائمة” على تقسيم الشّعب التّونسي على أساس الولاء لشخصه والإنخراط في مشروعه الشّعبوي الهلاميّ، واغتنام كلّ المناسبات لكيل الإتّهامات المجانيّة المغرضة لخصومه السّياسيّين.
وكان رئيس الجمهورية قال خلال قيامه الأحد الماضي، بغرس شجرة زيتون بالمنطقة التي شبّت بها حرائق في الصائفة الماضية بجبل بوقرنين (ولاية بن عروس)، “إنه لن يقع التسامح أبدا في المستقبل مع من يتطاول على الدولة، وأنّه يوجد مؤسسات وقانون سيطبق”.
وأضاف قائلا في إشارة إلى معارضيه “إن الأشخاص الذين يسافرون للعواصم الغربية للتآمر على وطنهم، يلتقون الجهات المشبوهة ويتلقون الأموال المشبوهة.. باعوا ضمائرهم وأوطانهم.. وهم يتاجرون في المخدرات ويتاجرون مع المخابرات ثم بعد ذلك يتحدثون عن الوطنية ويتهموننا بالديكتاتورية”.
وتجدر الإشارة إلى أن عددا من السياسيين من بينهم أعضاء في الجبهة قدموا شهاداتهم خلال مناقشة الاستعراض الدوري الشامل لتونس حول حقوق الإنسان من قبل مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بجنيف، والتي اتهموا خلالها قيس سعيد بالانقلاب على مؤسسات الدولة واستهداف معارضيه.
الكاتب: Asma Mouaddeb
قال الناشط السياسي والنائب في البرلمان السابق حاتم المليكي اليوم الثلاثاء 15 نوفمبر 2022 إن لرئيس الجمهورية تصوراته الخاصة للوضع الذي تعيشه البلاد، "وهو يعتبر أن أي خلل في تونس في مختلف القطاعات سببه الرئيسي هو المؤامرات التي يحوكها معارضوه.. والخطوة التالية هي التخلّص من هؤلاء المعارضين سواء عبر إيداعهم بالسجن أو نفيهم خارج الوطن أو تسميمهم واغتيالهم..". وقال النائب في البرلمان السابق حاتم المليكي لدى حضوره في برنامج لاكسبراس، […]
2022 © Tous les droits sont réservés. Développé par TANIT WEB
تعليقات (0)