Express Radio Le programme encours
وأضاف وزير التشغيل السابق حافظ العموري في تصريحه لبرنامج كلوب اكسبراس أن المرسوم الرئاسي المتعلق بجواز التلقيح لم يجبر المواطنين على التلقيح وإنما حرمهم من التنقل إلى الفضاءات العمومية، وهو إجراء معمول به في عديد الدول الأوروبية.
وأوضح أن تطبيق المرسوم سيكون بعد شهرين من تاريخ صدوره في 22 أكتوبر 2021 وأن المرسوم تم إصداره في إطار ظرف الطوارئ الصحية، قائلا “بأي حق يقوم شخص مصاب بفيروس كورونا وغير ملقح بنقل العدوى للعاملين معه على سبيل المثال وتعطيل النشاط الاقتصادي لمؤسسة ما بسبب رفضه للتلقيح”.
وأشار إلى أن مرسوم جواز التلقيح يدخل في إطار النظام العام الصحي والاقتصادي والاجتماعي، واعتبر أنه يطبق بعلوية على كل القوانين، وأشار إلى أن النظام العام الاقتصادي والاجتماعي والصحي أيضا مهدد في حال حدوث موجة عدوى جديدة لفيروس كورونا، حيث ستفلس الشركات وينهار النظام الاجتماعي والمنظومة الصحية.
واعتبر العموري أن المرسوم خير الموظف والأجير بين التلقيح أو امكانية نقل العدوى لغيره من العاملين، وأضاف أن مراقبة مدى تطبيق المرسوم سيكون صعبا، وسيكون مشابها لمراقبة مدى الإلتزام بارتداء الكمامات في الفترة السابقة.
وأضاف العموري أن المشكل في هذا المرسوم هو التطبيق على أرض الواقع.
ورجح أن يشهد نسق الإقبال على التلقيح ارتفاع مع صدور هذا المرسوم ودخوله حيز التفعيل.
وأضاف أن الطعن في المراسيم الصادرة عن رئيس الجمهورية غير ممكن، أمام القضاء الإداري أو غيره.
ومن جهة أخرى أشار العموري إلى أن عدد الأجراء في القطاع العمومي يفوق طاقته على التحمل وأنه في حال التخلي عن 40 بالمائة من الموظفين فإن الإدارة العمومية ستكون أكثر نجاعة.
الكاتب: Asma Mouaddeb
أكد أحمد كرم عضو الجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية سابقا، اليوم الإثنين 25 أكتوبر 2021 أن حوالي 17 مليار دينار هو حجم الأموال التي يقع تداولها نقدا خارج القطاع البنكي حاليا، وكانت تقدر بـ 5 مليار دينار فقط عام 2010 وهو ما يعكس عدم الثقة في الاقتصاد التونسي، وغياب الفرص التشجيعية. وأشار أحمد كرم في تصريحه لبرنامج ايكوماغ إلى أن 17 مليار دينار هو رقم مفزع ويمثل 17 بالمائة من الناتج […]
today25/10/2021 1
2022 © Tous les droits sont réservés. Développé par TANIT WEB
تعليقات (0)