خطر إنقراض السلاحف في ظل تواصل التغيرات المناخية

تسببت الثورة الصناعية وما تبعها من إنتاج وإستهلاك البترول والغاز وما إنجر عن ذلك من إنبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون والميتال والغازات السامة في الهواء في تغير الطقس.

وإنعكس ذلك على إرتفاع كبير في درجات الحرارة أثرت على بيض السلحفاة حيث أصبحت نسبة 52 بالمائة منها إناث، وهو أمر أدى إلى إنقراض أعداد كبيرة من السلاحف وفقدانها من عديد البحار.

ويتوقع بحلول سنة 2060 أن تكون نسبة 90 بالمائة من السلاحف إناثا بسبب تأثير التغيرات المناخية وهو ما سيؤدي إلى إنقراضها، وسيرتفع مستوى البحر وستكون أعشاش السلاحف مهددة في جزيرة قوريا بالمنستير.

كل ذلك سفرض ضرورة الحفاظ على الطبيعة لأنها مصدر تغذية وإستمرار عيش الإنسان.