Express Radio Le programme encours
ومن جانبه طالب عضو المكتب الوطني للحراك، عبد الرزاق الخلودي، رئيس الدولة، بالإسراع خلال الأيام القادمة، بتركيز المحكمة الدستورية، باعتبارها الهيئة القضائية المستقلة التي تختص بالنظر في مراقبة دستورية القوانين، إضافة إلى ضبط ملامح الوظيفة التشريعية المتمثلة، وفق فصول الدستور الجديد، في المجلس النيابي الأول ”مجلس نواب الشعب” والمجلس النيابي الثاني ”المجلس الوطني للجهات والأقاليم” وتنظيم الانتخابات التشريعية المتعلقة بهذين المجلسين في الفترة ذاتها.
وقال عبد الرزاق الخلودي إن الاستفتاء “كان ناجحا” كما أن المسار الذي يقوده الرئيس سعيّد “ناجح أيضا”، مضيفا أن الاستفتاء “شرعي” وانتظم وفق “ضوابط المعايير الدولية”، رغم أن نسب مشاركة الناخبين “كانت ضعيفة، نظرا لابتعاد الكتلة الصامتة عن الشأن السياسي وذلك بسبب الفشل الذريع للطبقة السياسية الحاكمة في السنوات الأخيرة”.
وفي سياق متّصل شدد الخلودي على رفض حراك 25 جويلية، “كل أشكال التدخل الأجنبي في بلادنا”، في إشارة إلى التدخل الأمريكي في الشأن الداخلي التونسي، معتبرا أن “الاعتداء على السيادة الوطنية أمر مرفوض، سيما في سياق مسار الجمهورية الجديدة”. ولاحظ أن الشعب التونسي سيظلّ “متمسكا بسيادته”.
وعلى صعيد آخر، دعا المكتب الوطني لحراك 25 جويلية، بخصوص مسألة تحييد وزارة الداخلية، إلى “عدم الوقوع مجددا في أخطاء الماضي” وإلى النأي بهذه الوزارة عن “المحسوبية والتعيينات الخاضعة للولاءات”.
الكاتب: Sonia Khmissi
أكد المحامي سامي الطريقي والمستشار السياسي لرئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، اليوم الأربعاء 3 أوت 2022 أن النيابة العمومية أذنت بإبقاء الغنوشي في حالة سراح، بعد مثوله اليوم أمام الفرقة المركزية للحرس الوطني بالعوينة لسماعه على خلفية اتهامه بنعت الأمنيين بـ “الطاغوت” خلال تأبينه للقيادي بحركة النهضة من جهة تطاوين فرحات العبار في شهر فيفري الفارط. وأوضح المحامي سامي الطريقي والمستشار السياسي لرئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، أن إحدى النقابات […]
2022 © Tous les droits sont réservés. Développé par TANIT WEB
تعليقات (0)