Express Radio Le programme encours
وأضاف القيادي في حركة النهضة رياض الشعيبي لدى حضوره في برنامج لكسبراس أن قرار مقاطعة الانتخابات لا يمكن أن يكون موجها لكامل الساحة السياسية، لأن الأحزاب الموجودة في المشهد السياسي دعت لمقاطعة هذه الانتخابات.
وأشار إلى أن الأصل في الأشياء أن يتلقى رئيس الجمهورية الرسالة ويستجيب لانتظارات وتوقعات التونسيين، وذلك في حال توفر رئيس مسؤول، ولكن يبدو أن سعيّد لا يمتلك هذه المواصفات ويتجه نحو للدور الثاني رغم أن المعطيات المتوفرة لدى النهضة تقول بأن نسبة المشاركة لا تتجاوز 3 بالمائة.
وأكد أن اتصالات عديدة برئيس الجمهورية قيس سعيّد تم إجراؤها للتنبيه من امكانية فشل الانتخابات، وتمت دعوته لتأجيلها وفتح حوار سياسي ولكنه لم تنصت وتمسّك بإجراء هذه الانتخابات وبالتالي كان عليه أن يُقرّ بالفشل ويتحمّل المسؤولية ويستقيل من منصبه.
وقال الشعيبي “تم الادعاء بأن 30 بالمائة من التونسيين شاركوا في الاستفتاء.. وغلّظ التونسييون العقوبة وقاطعوا الانتخابات التشريعية في دورها الأول بنسبة كبيرة، وستكون مقاطعة الدور الثاني أكبر من الدور الأول.. وإذا لم يسمع الرئيس الرسالة في الدور الثاني فلن أتفاجأ إذا رأيت الشعب التونسي يُعبّر عن رفضه لهذه السلطة بوسائل وأساليب أخرى”.
وشدد ضيف برنامج لكسبراس على أهمية دور السياسي في امتصاص الصدمة والتفاعل إيجابيا مع مطالب الشارع، وقال إن الانتخابات الرئاسية المبكرة هي الحل السياسي المُتاح حاليا.
وأضاف أن أي مبادرة للخروج بالبلاد من أزمتها يجب أن تُبنى على الوضوح بأن مسار 25 جويلية خاطئ منذ بدايته، وعلى عدم إقصاء أي طرف سياسي حتى لا تفقد شرعيتها، كما شدد على ضرورة أن تكون المبادرة تشاركية.
الكاتب: Asma Mouaddeb
أكد صلاح السالمي الأمين العام المساعد بالاتحاد العام التونسي للشغل المسؤول عن قسم المنشآت العمومية، اليوم الأربعاء 28 ديسمبر 2022 أن علاقة السلطة بالاتحاد في أسوأ حالاتها. وبيّن صلاح السالمي أن الرؤية توضحت من خلال المنشور عدد 21 حيث تبيّن أنه لا نية للسلطة في مراجعة هذا المنشور ليكون في مستوى المعايير الدولية حول الحوار الاجتماعي والحق النقابي والمفاوضة الجماعية، وفق قوله. وعّرج على الاتفاق الأخير بين الحكومة وصندوق النقد […]
2022 © Tous les droits sont réservés. Développé par TANIT WEB
تعليقات (0)