الأخبار

سفير إندونيسيا يدعو تونس إلى التوجه إلى دول شرق آسيا لتطوير اقتصادها

today13/05/2022 112

Background
share close

دعا سفير اندونيسيا بتونس زهير مصراوي المسؤولين التونسيين إلى التوجه إلى دول شرق آسيا بما فيها بلاده إندونيسيا لتطوير شراكاتها وعلاقاتها الاقتصادية مع هذه الدول.

وقال مصراوي خلال لقاء اعلامي اليوم الجمعة مع عدد من ممثلي وسائل الاعلام التونسية أن هده الدول تتميز فضلا عن دعمها لتونس، باحترامها لسيادة الدول ورغبتها في الانفتاح على الآخر والرغبة في تطوير التعاون وتنويعه بعيدا عن التدخل في الشأن الداخلي للدول وفي كنف احترام خيارات الشعوب الأخرى، فضلا عن كونها اقتصاديات صاعدة ناجحة.

واستعرض السفير الاندونيسي خلال هذا اللقاء برنامج السفارة لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع تونس موضحا أن بلاده ستشارك في الصالون المتوسطي للفلاحة والصناعات الغذائية من 18 إلى 22 ماي بصفاقس مشيرا إلى أن الجناح الاندونيسي في المعرض سيحمل شعار ” مذاق الجنة في فنجان قهوة اندونيسية” وسيركز على عرض مختلف منتجات القهوة الاندونيسية التي سيتم إحضارها خصيصا لهذا الحدث.

كما سيعرض الجناح الاندونيسي مختلف المنتجات الفلاحية والزراعية والسمكية وفي مقدمة هذه المنتجات عجين ” الاندومي” الذي يجري الإعداد لتركيز مصنع لإنتاجه في مدينة النفيضة في المستقبل القريب. ومن المبرمج أيضا أن تنظم السفارة على هامش المعرض لقاءات بين رجال الأعمال لبحث سبل تنشيط التجارة البينية بين البلدين.

وأضاف سفير اندونيسيا بتونس أن الأسبوع الأخير من هذا الشهر سيشهد مفاوضات اتفاقية التجارة التفاضلية بين البلدين من 24 إلى 26 ماي ،وهو الاجتماع المباشر الأول منذ انتشار جائحة كورونا ، ويتوقع أن تساعد هذه الاتفاقية التي تعد أول اتفاقية تجارية توقعها اندونيسيا ودولة من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في زيادة حجم المبادلات التجارية وقيمتها.

وبين أن بلاده تعمل على الترفيع في حجم الصادرات التونسية إلى اندونيسيا خاصة من زيت الزيتون والتمر والمنتجات البحرية، حيث يجري العمل على الترفيع في صادرات تونس من 6 ألاف طن إلى 20 ألف طن.

كما ستعمل على تقديم تجربتها الناجحة في مجال التجارة الالكترونية لتستفيد منها تونس في دعم الحرفيين والحرفيات والفلاحين الصغار لترويج انتاجاتهم وولوج الأسواق العالمية.

وقال السفير الاندونيسي انه بالرغم من العلاقات التاريخية والتي تعود إلى منتصف القرن الماضي فأن البلدين لم يتمكنا من الوصول إلى المستوى المطلوب في ما يهم التجارة البينية التي لم تتجاوز إلى غاية السنة المنقضية 130 مليون دولار أمريكي، ويجري العمل على بلوغ فيمة 500 مليون دولار سنويا في المستقبل القريب.

وشدد على أن بلاده تقف إلى جانب تونس في خياراتها وتدعمها في التصدي للإرهاب وتعزيز أمنها، مثمنا التعاون الأمني والعسكري بين الجانبين حيث من المتوقع أن تقدم إندونيسيا أواخر هذا الشهر لتونس هبة عسكرية تجسيما لهذا التعاون وفق قوله.

وات

Written by: Zaineb Basti



0%