سلوى عبد الخالق: القرية التونسية الفرنكوفونية تشهد نجاحا وإقبالاً لا نظير له

قالت سلوى عبد الخالق المديرة العامة لمركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي اليوم السبت 19 نوفمبر 2022 إن القرية التونسية الفرنكوفونية شهدت نجاحا كبيرا ولا نظير له خاصة من حيث المحتوى الرقمي الذي وفرته تونس في الجناح التونسي وفي القرية الفرنكوفونية بصفة عامة بمختلف فضاءاتها.

وأضافت سلوى عبد الخالق لدى حضورها في برنامج اكسبرسو ويكاند مباشرة من جربة، بمناسبة فعاليات القمة الفرنكوفونية 18، أن مركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي ساهم في إعداد كل المضامين الرقمية الثقافية في القمة وهي مضامين ذات محتويات رقمية متجددة، حتى تكون الثقافة مواكبة لعصرها عن طريق المحتويات التكنولوجية.

وأكدت أن الجناح التونسي الذي يعرّف بالثقافة والتراث التونسي عن طريق الوسائل التكنولوجية الحديثة يشهد إقبالا كبيرا خاصة من فئة الشباب، واعتبرت أن تونس كانت متميزة ومتقدمة من خلال المضامين الثقافية والرقمية المعروضة مقارنة ببقية دول الفضاء الفرنكوفوني.

وأضافت أن مختلف الزوار كانوا منبهرين بالمستوى الذي وصلته تونس على المستوى الرقمي وبالتراث والموروث الثقافي لتونس الذي لم يكن من المتاح لهم الاطلاع عليه والتنقل على عين المكان وتم تثمينه عبر تقنيات حديثة مثل الأفلام والعروض الرقمية و casques VR.

وقالت إن شركاء تونس أُعجبوا بالشركات الناشئة التونسية المهتمة بالجانب الرقمي واقترحوا تنقل هذه الشركات الناشئة وإبراز هذه المهارات في عروض بالخارج.

ومن جهتها اعتبرت سامية شلبي الجامعية والناشطة بالمجتمع المدني أن الصناعات الإبداعية والثقافية يمكن أن تكون رافدا من روافد الاقتصاد الوطني وتستقطب الكثير من الشباب، خاصة مع توفّر القدرات والكفاءات الشبابية في تونس في هذا المجال.

وأشارت إلى أن ما ينقص الشباب التونسي هو الإمكانيات ومع توفير التكوين والإطار والأدوات اللازمة وتوفر الذكاء التونسي يمكن صناعة المحتوى الرقمي المتميّز في تونس.