Express Radio Le programme encours
ولفت لدى استضافته ببرنامج ايكوماغ إلى أن الاستعداد له ضوابط معينة، مبينا أن 7 مجمعين تقدموا بطلب للنشاط هذه السنة إلى 27 مجمع قديم، وبالنسبة لمراكز التجميع سيكون هناك لجنة ستقوم بالوقوف على مدى استعداد المراكز ومدى توفر الشروط.
واستعرض مختلف المستلزمات المعايير التي يجب أن تتوفر بالنسبة لمراكز التجميع، مبينا أهمية الإجلاء إلى مراكز الخزن أو المطاحن.
وأكد أن عمليات التجميع تتم تحت إشراف ديوان الحبوب، وسيتم حصر الفضاءات وطاقة التجميع وطاقة الخزن.
وتقدر طاقة التجميع حاليا بـ7.6 مليون قنطار وطاقة الخزن 7.2 مليون قنطار، والبحث عن طاقة إضافية عندما يكون الموسم طيبا، ويتم الإعداد لكل التفاصيل لضمان تجميع وخزن الصابة في ظروف طيبة، وهو ما يتطلب خبرات في العمل وآليات والإعداد الجيد.
وأبرز أنه في إطار الإعداد لموسم الحصاد والتجميع تكون كل الوزارات متداخلة لنقل وتأمين الصابة، كل حسب مجال تدخله.
هذا بالإضافة إلى تدخل الإدارة العامة للغابات والحماية المدنية، والتوصيات التي تعطى للفلاحين في مختلف النقاط من ذلك صيانة آلات الحصاد للتخفيف من نسبة الضياع وتجنب الحرائق.
ولفت إلى أن الحبوب التي تبقى في الهواء الطلق تكون عادة مادة الشعير وليس القموح التي توجه للمخازن ويتم الإعتناء بها بشكل أكبر.
كما يعمل ديوان الحبوب على ايجاد فضاءات إضافية للخزن، للحفاظ على كميات الحبوب، مبينا أن التجميع يتم في مناطق الإنتاج والخزن يكون في الخزانات المحورية لديوان الحبوب.
وأشار إلى أن الترخيص لديوان الحبوب لتمويل شراءات الحبوب لموسم 2025، يبقى استثنائيا، يأتي ذلك في إطار وجود مجمعين خواص لديوان الحبوب وبالتالي يتم منحهم التمويلات اللازمة للقيام بالشراءات لفائدة الديوان.
وتطرق إلى مسألة التسريع بإصدار الأمر المتعلّق بتحديد سعر الحبوب وبكيفيّة دفع أثمانها ووزنها وإحالتها بالنّسبة إلى موسم 2025-2026 قبل انطلاق موسم التّجميع، والتي وردت ضمن الإجراءات العاجلة المزمع اتخاذها قبل انطلاق موسم تجميع الحبوبة التي أعلن عنها ضمن المجلس الوزاري المضيق المنعقد يوم الاثنين 10 مارس 2025، حيث سيتم في أجل 10 أيام التباحث حول السعر قبل أن يصدر، إذ سيكون هناك مراجعة للهوامش والمنح.
هذا وتتواجد الوحدات الأمنية لتأمين الصابة، وأيضا هناك جانب لتدخل وزارة الدفاع في حال كان حاجة لذلك.
ولفت إلى وجود توجه واضح بالنسبة للسكك الحديدية التي يتم عبرها إجلاء حوالي 10 بالمائة، على أن يتم تعزيز ذلك لضمان أكثر أمانا.
وأبرز أن الهدف هو تحسين إنتاج تونس من الحبوب وبلوغ الاكتفاء الذاتي من القمح الصلب على المدى الطويل، مبينا أن التغيرات المناخية تفرض تحسين التداول الزراعي بما يحسن المردود الفلاحي والحبوب بصفة عامة مع البحث العلمي.
Written by: waed