Express Radio Le programme encours
أكّد النائب بالبرلمان عن حزب قلب تونس عياض اللومي اليوم 12 جانفي 2020 لدى حضوره ببرنامج 7/7 تعليقا على المدّة الزمنية التي قضّاها الحبيب الجملي في تشكيل حكومته، أنّ “شهران وقت كثير أضعناهم على شعب تونس.. والمشهد صعب لكن كان هناك تذبذب والفرقاء السياسيين لم يسهّلوا له العملية” وفق قوله.
واعتبر اللومي أنّ “الخطأ كان في الاختيار.. إذ لم يكن الجملي الرجل المناسب، وكان للنهضة خيارات أنجع بكثير، والحكاية أكبر من الجملي” حسب قوله.
وتابع اللومي: “التحفظ ليس على شخصيات بعينها داخل حكومة الجملي لكن هناك شخصيات أجدر بأن تكون في رئاسة الحكومة، مثل الفاضل عبد الكافي ومنجي مرزوق.. وذنب الوزراء المقرتحين الوحيد أنهم لبّوا نداء الواجب فوجدوا أنفسهم في هتك أعراض لا مبرر له.. عماد الدرويش مثلا رجل نظيف ومن أكفأ القضاة في تونس والمشهور عليه أنه مستقل جدا” حسب تعبيره.
وأضاف اللومي أنّ النقاش في كتلة قلب تونس تمّ لآخر دقيقة حول التصويت من عدمه لكن خطاب الجملي حسم الأمر بعدم التصويت.. فما معنى 200 مليون للفقر؟ محاربة الفقر تستوجب تمشّيا كاملا.. وأين رؤية الحبيب الجملي؟ فهل نلغي مجلس النواب ونتيح لرئيس الحكومة التعامل مع الاستثمار؟” مستنكر حديث الجملي عن شقوق داخل قلب تونس.. قائلا: “قلب تونس صوّت مائة بالمائة ضدّه.. ويجب أن ينأى رؤساء الحكومات القادمة عن هذه التجاذبات” وفق قوله.
وقال اللومي: “لو كنت مكانهم في النهضة كنتُ أتمنى أن يكون العذاري رئيسا للحكومة.. والتونسيون اليوم يريدون حكومة سياسية وهي أسهل.. وبان أنّ التكبر والعنجهية أدّت إلى الفراغ، وما قمنا به ليس جبهة برلمانية وإنما مبادرة وأردنا طمأنة الشعب التونسي.. فليست هناك قطيعة مع أيّ أحد، ونحن لا نرفض التيار، هو يرفضنا وهذا يضعفه ولا يضعفنا.. وهذا ليس وقت إقصاء.. نحن الطرف الأكثر مرونة، ولا نكنّ العداء لأيّ طرف” وفق وصفه.
https://www.facebook.com/RadioExpressFm/videos/568381117049448/
Written by: Asma Mouaddeb