Express Radio Le programme encours
تجمع اليوم الاربعاء 25 نوفمبر 2020 عدد كبير من المواطنيين امام مقر ولاية باجة في إطار أوّل إضراب عام جهوي تحت شعار “باجة تنتفض “كما تم اغلاق شارع الحبيب بورقيبة بالجرارات الفلاحية تعبيرا من الفلاحين عمّا وصفوه بتهميش خزان الانتاج الفلاحي التونسي ومياهها.
وقد رفع عدد من المواطنين مطالب في التنمية وفق ما رصده مراسلنا علاء التوكابري.
وصرح عبد الحميد الشريف الكاتب العام الجهوى لاتحاد الشغل بباجة أن الاضراب ليس هدفا وأنه شمل القطاعين العام والخاص واكد انه ورد بعد خطوات أخرى واخرها مسيرة جهوية لكن الحكومة لم تصغي لاستغاثة باجة حسب تعبيره، وحمّل مسؤولية الاحتقان الذى تعيشه الجهة الى رئاسة الحكومة التى لم تلتفت الى الجهة والى رئيس الدولة الذى زار مستشفي باجة بعد حادث الحافلة المريع في عمدون غير ان الوضع الكارثي خاصة للصحة لم يشهد اي تغيير.
وقال بشير زروق رئيس فرع الرابطة التونسية لحقوق الانسان بباجة ان الجهة لم تجد حظها منذ الاستقلال وحتى اليوم وانها لم تعد تحتمل تأجيل حقها فى ادنى المرافق الصحية خاصة.
واكد محمد علي الزلاوى رئيس الفرع الجهوى لعمادة المحامين أن الاضراب لا يعد سوى خطوة وان الجهة تستعد لكل الاحتمالات وان قواها اليوم وخاصة منظوري تنسيقية المنظمات مجتمعة على مصلحة ابناء ولاية باجة لا غير حسب تعبيره.
واكد عدد من ممثلي المعطلين عن العمل بباجة انهم يشاركون فى الاضراب لايصال صوت الشاب الذى يعانى من ” الاحتقار” وقلة المسؤولية تجاهه، معبّرا عن رفضهم لقتل امال ابناء الجهة ومعاناة الشباب للبطالة والفقر.
وقالت حنان قاسمي ان المستثمرين يشاركون فى الاحتجاجات رفضا لحرمان ابناء الجهة والمستثمرين خاصة من ادارة محفزة للاستثمار وبيئة ملائمة للانتاج.
وعبّر شريف القسطلي رئيس منتدى التنمية عن رفضه لاداء الادارة بالجهة واستيائه من اداء المسؤولين بها الذين لا يقيم 80 بالمائة منهم في الجهة حسب قوله، معتبرا اداءهم الضعيف قد عطل المشاريع.
وقد رفع المحتجون وممثّلو مختلف مكونات المجتمع المدنى شعارات تؤكد وحدة أبناء الجهة وتجندتهم للدفاع عنها وترفض التهميش و”الحقرة” وتطالب بالشغل والحرية والكرامة.
وات
Written by: Asma Mouaddeb