Express Radio Le programme encours
في خطوة تصعيدية جديدة، وبداية من يوم غد الاربعاء.. يدخل الدكاترة المعتصمون بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في ما أسموه بـ”أسبوع غضب”، للمطالبة بانتدابهم في الوظيفة العمومية، وفق ما افادت به منسقة الدكاترة الباحثين المعطلين عن العمل عن جامعات تونس الكبرى سيرين السعيدي.
وأوضحت السعيدي اليوم الثلاثاء 17 نوفمبر 2020، ان تنسيقيات الدكاترة الباحثين المعطلين عن العمل، والمعتصمين ببهو وزارة التعليم العالي والبحث العلمي منذ 29 جوان 2020، قررت القيام بهذا التحرك الاحتجاجي الجديد لدفع الجهات الرسمية نحو التسريع بإخراج ملف الدكاترة الباحثين المعطلين عن العمل من الافق المسدود، عبر اتخاذ قرارات “جريئة واستثنائية تتيح وقف نزيف اهدار كفاءات البلاد”، حسب قولها.
وأكدت ان الدكاترة المعتصمين سينفذون وقفات احتجاجية يومية بمداخل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي طيلة “أسبوع الغضب”، مبينة ان اقرار هذا التحرك يأتي بعد مهلة لمدة 10 أيام لتمكين رئاسة الحكومة من إيجاد حل يرضي جميع الاطراف، تم خلالها تعليق الاعتصام وانتهت يوم الجمعة الماضي، دون الظفر بأي تفاعل ايجابي من قبل السلط المعنية مع مطلب الدكاترة العاطلين عن العمل.
وأشارت الى ان الاتفاق على هذه المهلة تم التوصل اليه بعد سلسة لقاءات عقدت طيلة شهر اكتوبر الماضي، بين ممثلين عن الدكاترة المعتصمين ووزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والمستشار الاول لدى رئاسة الجمهورية، والوزيرة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالوظيفة العمومية.
وذكرت في هذا الصدد، انه وقع تقديم مقترحات الى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تتمثل في انتداب 3 الاف دكتور معطل عن العمل في الجامعة العمومية، او بمخابر البحث التابعة للوزارة، او مخابر البحث التابعة لبقية الوزارات، الا ان الوزارة اقترحت خلال اخر جلسة تفاوض تشغيل الدكاترة في اطار عقود لمدة سنتين قابلة للتجديد، وقد وقع رفض هذا المقترح.
وشددت على رفض الدكاترة المعطلين عن العمل لاي مقترح يتعلق بالتشغيل الهش، وتمسكهم بالمضي في اتجاه الانتدابات الجديدة التي لن يتم التفاوض إلا على اساسها، حسب تعبيرها.
واعتبرت ان “سلطة الاشراف لم تحرك ساكنا ولم تتعامل بالجدية المطلوبة مع هذا الملف وتواصل انتهاج سياسة المماطلة والتسويف منذ خمسة أشهر”، مؤكدة العزم على انتهاج أشكال تصعيدية أخرى مفتوحة على جميع السيناريوهات وتصل الى الدخول في اضراب جوع الى حين تحقيق مطلبهم المتمثل في “التشغيل اللائق للدكاترة العاطلين عن العمل”.
وات
Written by: Asma Mouaddeb