محمد الطرابلسي: تونس ليست مكانا لإقامة اللاجئين ولكنها منطقة لها واجبات تجاه جيرانها وأشقائها

إنعقدت صباح اليوم 8 جانفي 2020 اللجنة الوطنية لرصد ومتابعة الأوضاع على الحدود التونسية الليبية بمقر وزارة الشؤون الإجتماعية.

وأفاد الوزير محمد الطرابلسي في هذا الإطار أن تونس ملتزمة بخطة الطوارئ المشتركة الأممية وهي عازمة على القيام بدورها وفق هذه الخطة وذلك في إطار قانوني ومؤسساتي تعمل وفقه.

وأضاف الطرابلسي أن بلادنا ليست مكانا لإقامة اللاجئين ولكنها منطقة لها واجبات تجاه جيرانها وأشقائها ولها إلتزامات سياسية وإنسانية، مشيرا أنه يأمل أن لا تصل الأمور إلى حد التدفق على الحدود.

وفيما يتعلق بالتونسيين المقيمين بليبيا ، بين الوزير أن ديوان التونسيين بالخارج سيعمل على الحفاظ على حقوقهم وحمايتهم.

من جهتها بينت تبر النعيمي مديرة الدفاع والإدماج الإجتماعي بالوزارة أن هناك إجتماعا تحضيريا انعقد يوم أمس مضيفة أنه من المحتمل تدفق قرابة 25 ألف لاجئ من الحدود الليبية كما تقرر أن تكون ولاية تطاوين هي الولاية المحتملة لإقامة مخيمات لللاجئين في صورة وجود تدفق لللاجئين.

كما أفادت أن الوزارة جاهزة لكي تكون نقطة اتصال حيث ستعمل على توفير الدعم اللوجستي اللازم، كما أن الهلال الأحمر سيكون متواجدا على الميدان.

هذا وسيتم تنظيم دورات تكوينية لإدارة هذه الأزمات.
وببنت كذلك تبر النعيمي أن هناك شبه خلية يقظة ستكون موجودة كما تم وضع خطة عمل تهدف إلى توفير الإحاطة الإجتماعية والنفسية بالوافدين وضبط حاجياتهم مع دراسة الوضعيات وتوفير المرافقة والإحاطة التربوية بالأطفال من خلال توفير فضاءات خاصة بهم.

هذا وأشارت أنه سيتم التنسيق مع المنظمات الأممية لتوفير الحاجيات الأساسية إضافة إلى تركيز وحدات صحية للكشف عن الأمراض المعدية للوافدين.

يسرى قعلول