رئيس جمعية عتيد: ”تغيير مراكز الاقتراع سيفسح المجال لمجهولين للتسرب إلى قائمات الناخبين”

أوضح رئيس جمعية عتيد، الدكتور بسام معطر، خلال مداخلته اليوم الاثنين 18 جويلية 2022، في برنامج ”اكسبراسو”، أن مطالبة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بضرورة الشفافية جاء على خلفية عدم وضوع البيان المتعلق بالكشف عن تغيير مراكز اقتراع الناخبين دون علمهم.

وبين بسام معطر أنه لم يَرد في بلاغ هيئة الانتخابات معلومات مفصلة حول التغييرات والثغرة الموجودة على مستوى منظومات التسجيل التي أتاحت لأشخاص اخرين تغيير مراكز الاقتراع.

وأكد ”معطر” أن هذه الأسباب دفعت ”جمعية عتيد” إلى التقدم بمطلب رسمي لفتح تحقيق في هذا التغيير الذي حصل على مستوى السجل الانتخابي الخاص بالمواطنين دون علمهم، محذرة عموم المواطنين من خطورة ذلك ونبهتهم إلى عدم التسجيل آليا في منظومة غير واضحة، قائلا: ” هي منظومة لا نعلم عنها شيئا ولم تكن موجودة سابقة.

وفي ذات الإطار اعتبر رئيس جمعية عتيد أنه من المستحيل تركيز منظومة معلوماتية وتقنية وفنية والانطلاق بها في العمل في غضون أسبوع.

ونبه رئيس جمعية عتيد من أن عملية تغيير مركز الاقتراع من شأنها أن تدفع يوم 25 جويلية الجاري إلى اللجوء إلى قائمات مكتوبة باليد في حال عدم عثور الناخبين على أسمائهم، ما سيفسح المجال لأشخاص ليس من حقهم المشاركة في الاستفتاء التسرب إلى هذه القوائم، وفق تقديره.

وقال بسام معطر إن أغلبية الأشخاص المسجلين آليا وخاصة منهم الشباب تم وضعهم في مراكز اقتراع في نفس المعتمدة لكن بعيدة عن مقرات سكناهم، معتبرا ذلك استراتيجية متعمدة من قبل الهيئة العليا المستقل للانتخابات.

واستنكر افتقار فترة التحيين لحملة إعلامية أو تحسيسية وغياب دعوة واسعة وواضحة من أجل تحيين وتغيير المواطنين لمراكز الاقتراع الأقرب لهم، إلى جان غياب الشفافية فيما يخص عملية التسجيل والتحيين، باستثناء الندوة الاعلامية المتعلقة بمعطيات عامة وغير مدققة، وفق قوله.

سنية خميسي