مسؤول بوزارة التجهيز: “الوزارة حريصة على انجاز المشاريع في الآجال..”

أكد أحمد بن عثمان، مهندس رئيس، مدير البناء والصيانة بالإدارة العامة التابعة لوزارة التجهيز والإسكان، أن عدد مشاريع البنايات المدنية التي في طور الدراسات يبلغ عددها 20 مشروعا بكلفة جملية تقدر بـــ 1500 مليون دينار وأن المشاريع التي في طور إبرام صفقاتها أو بصدد الانجاز بلغ عددها 39 مشروعا بكلفة جملية تقدر بـــ 625 مليون دينار لفائدة عديد الوزارات.

وأشار لدى تدخله اليوم الجمعة 13 ديسمبر 2024، ببرنامج “ايكو ماغ”، أن جلسة عمل عُقدت مؤخرا على مستوى وزارة التجهيز، للنظر في مدى تقدم انجاز هذه  المشاريع.

وبيّن المسؤول بالوزارة، أن بعض الإشكاليات والصعوبات التي مازالت تعترض تقدم نسق تنفيذ عدد من هذه المشاريع خاصة منها المتعلقة بعدم احترام الآجال التعاقدية المحدّدة بالصفقات، إضافة إلى غلاء أسعار المواد الأولية خاصة بعد جائحة كورونا.

وشدد ضيف البرنامج، في هذا الصدد، على أن وزارة التجهيز حريصة على انجاز المشاريع في الآجال موضحّا أن الوزارة تضطر  إلى سحب الصفقات من المقاول في حال عدم احترام الآجال وفق قوله.

ولفت أحمد بن عثمان، إلى أن الأمر 497 الصادر في أكتوبر 2024، تضمن اجراءات استثنائية كالتمديد في الآجال التعاقدية للمشاريع المعطلة، واعفاء من غرامات التأخير للمقاولات..وذلك بهدف تسريع إنجاز المشاريع العمومية.

وقال في ذات السياق، لا يتم انجاز هذه المشاريع الغا وفق كراس الشروط فنية وادارية، وأن الأشغال تتم عن طريق مقاولات مرخصة لها من قبل وزارة التجهيز.

وللإشارة، فقد وأوصت وزيرة التجهيز كلّ المسؤولين والإطارات بالوزارة، بضرورة المتابعة اليومية الميدانية للأشغال لرفع نسق تقدّمها واستكمالها في الآجال المحدّدة لها وبجودة عالية، مؤكّدة على ضرورة اتخاذ كلّ الإجراءات الإدارية والقانونية اللاّزمة ضدّ كلّ من تسبّب في تعطيل مشاريع عمومية وخاصّة منها المؤسّسات الإستشفائية .

البناء الإيكولوجي

وبخصوص التوجه نحو البناءات الايكولوجية، أكد المسؤول بوزارة التجهيز، أنه تم منذ سنة 2009 ، صياغة نصوص “التقنين الحراري للمباني”، وتم تحينه في ماي 2024، ليشمل المباني المعدة الاستعمال المكتبي، والمباني السكنية المنجزة من قبل الباعثين العقاريين، والمباني المعدة الاستعمال الصحي.

وأكد في هذا الإطار أن أي مشروع عمومي لا يحصل على رخصة بناء إلا في حال الإستجابة للمقتضيات الفنية للطاقة، مشددا بالقول “كل المباني يجب أن تخضع للتقنين الحراري..”.

وأشار أحمد بن عثمان، أنه تم إحداث على مستوى وزارة التجهيز لجنة التفكير في التقنيات والمواد الجديدة للبناء، إضافة إلى أنه تم وضع دليل في الغرض على الموقع وزارة.

ودعا كافة المتدخلين في قطاع البناء، الإنخراط في استراتيجية الوزارة والتوجه نحو البناء الإيكولوجي والمستدام.