Express Radio Le programme encours
وصف مسؤولون رفيعو المستوى بالاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وبكنفدرالية مؤسسات المواطنة التونسية “كوناكت”، الرسائل التي وجهها رئيس الحكومة، إلياس الفخفاخ، إلى القطاع الخاص المنظم، بأنها إيجابية ومطمئنة لكنها تحتاج الى تفعيل سريع وتعميما على مختلف مكونات النسيج الاقتصادي.
وشهدت الساحة التونسية، مع تفشي فيروس كوفيد -19، سلسلة تصريحات صادرة عن أطراف حكومية وردود فعل من القطاع الخاص بشأن التعامل مع الملف أفضت إلى تباين في المواقف في وقت تحتاج فيه البلاد إلى تضافر مختلف الجهود لتجاوز الأزمة.
وقال رئيس الحكومة، في أحدث لقاء إعلامي له (حوار تلفزي امس الخميس)، أن رئيس الجمهورية، قيّس سعيد، لم يتحدث عن مصادرة لأموال رجال الأعمال، وأن تصريحه فهم بشكل خاطئ، قائلا: ”مؤسف أن نذهب إلى معارك جانبية في وضع مماثل.. لم يتحدث أي أحد عن المصادرة”.
وأضاف إن لم تقدر المؤسسات على المساعدة قد نضطر إلى المواصلة بصفة أحادية لنبحث عن الموارد.. قد نلجأ إلى ضرائب إستثنائية على سبيل المثال.. وأرجو أن لا نضطر لذلك”.
وأكد نائب رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، هشام اللومي، ان منظمة الأعراف تدعم بدروها القطاع الخاص وتقف “ضد كل ماهو احتكار وتهريب” في حين اكد رئيس منظمة “كوناكت”، طارق الشريف، ان الفخفاخ كان واضحا و قدّم رسائل طمأنة.
وقال اللومي: “نطلب من حكومة الفخفاخ تفعيل الإجراءات الحكومية لمساندة المؤسسات الاقتصادية وسحبها على المؤسسات الاقتصادية التي تعاني من مشاكل قبل أزمة كوفيد 19”.
وأشار إلى أن رئيس الحكومة قدّم عدة حلول للمواطنين، كما تحدث عن البطالة الفنية بالنسبة للمؤسسات إلا أننا لا نعلم كم ستستمر هذه المنحة المخصصة للعاملين في المؤسسات التي أحالت الأعوان على البطالة الفنية وهل ستصرف لمرة واحدة أم كل شهر.
وحث اللومي الجهاز البنكي على التعاون بشكل ايجابي مع المؤسسات الاقتصادية من خلال توفير السيولة اللازمة ومساندة المؤسسات دون استثناء بما فيها تلك التي تواجه صعوبات منذ فترة زمنية وكذلك بدراسة ملف الصكوك
وتوقفت 80 بالمائة من مؤسسات القطاعات الصناعي عن العمل تقريبا باستثناء المؤسسات التي تعمل في مجالات حيوية في حين توقف قطاع الأشغال العمومية بالكامل.
وطلبت منظمة الأعراف، وفق اللومي، من المؤسسات الخاصة تمكين العمال في مختلف القطاعات من أجور شهر مارس 2020 خاصة في ظل الاوضاع الصعبة الي تمر بها البلاد.
وشدّد رئيس منظمة “كوناكت” طارق الشريف، من جانبه، على حاجة أكثر من 700 الف مؤسسة صغيرة ومتوسطة الى دعم حكومي خاصة وانها تشكل العمود الفقري للاقتصاد التونسي وهي في وضعية صعبة جدا.
وتابع موضحا “لا يمكن معالجة الملف، حاليا، من خلال فرض المزيد من الضرائب على المؤسسات الاقتصادية المنهكة اصلا، بل توجد عدة حلول أخرى يمكن اللجوء إليها”.
واقترح الشريف على الحكومة طرح قرض رقاعي بدون ضرائب تساهم فيه جميع المؤسسات بما يمكن الدولة من تعبئة موارد اضافية وتجنيب المؤسسات دفع المزيد من الضرائب.
ودعا في سياق دعم المؤسسات الاقتصادية، إلى سحب الإجراءات الحكومية المتعلقة بتأجيل خلاص القروض لـ6 أشهر على المؤسسات الاقتصادية والتي ستدد هذه القروض ما أن تنتهي أزمة كوفيد 19.
وتحتاج المؤسسات الاقتصادية إلى إجراءات أكثر مرونة من طرف البنك المركزي التونسي، الذي يتعين عليه توفير السيولة للمؤسسات الاقتصادية وكذلك تخفيف الاجراءات نظرا لطبيعة المرحلة الاستثنائية.
وات.
الكاتب: Nadya Bchir
اطلفت اتصالات تونس عرضين جديدين مساندة لحرفائها خلال الحجر الصحي و تأكيدا لالتزامها بمواصلة التضامن مع حرفائها خلال فترة الحجر الصحي، وتولت اتصالات تونس إثراء مبادرتها المعلنة تحت شعار #من_داري وذلك من خلال طرحها لعرضين جديدين، الأول للمكالمات الهاتفية الجوالة "1د = 60 دق" والعرض الثاني للأنترنت 2د = 1 جيغا" عرض "1د = 60 دق"هو يسمح لحرفاء اتصالات تونس بشبكة الهاتف الجوال من التواصل بكل حريّة نحو كل المشغلين بعد تفعيل هذا العرض اوحتى منتصف الليل من نفس اليوم. […]
2022 © Tous les droits sont réservés. Développé par TANIT WEB