نقابة الصحفيين تحذّر من تتالي الاعتداءات على الصحفيين الميدانيين

حذرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين اليوم السبت 25 سبتمبر 2021  من تتالي حالات الاعتداء الأمني ضد الصحفيين الميدانيين خلال تغطيتهم للتظاهرات بعد اجراءات 25 جويلية ،وذلك بعد الاعتداء على صحفية اليوم السبت بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة.

وأدانت النقابة في بيان لها  ارتفاع منسوب الهجمة الأمنية على الصحفيين خاصة الميدانيين منهم على خلفية أعمالهم وأرائهم ومواقفهم وهو ما يؤشر إلى محاولة استغلال الوضع الراهن لمحاولة وضع اليد وتقييد حرية العمل الصحفي.

كما عبّرت عن خشيتها من خطورة تواصل غياب المحاسبة في الاعتداءات الأمنية على الصحفيين، مشيرة إلى أنّ ذلك يعكس غياب إرادة سياسية حقيقية في حماية الصحفيين وفي إرساء إعلام حر وتعددي.

وقالت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في ذات البلاغ  ” خلنا أنه تم تجاوز ذلك بعد تأكيد رئيس الجمهورية احترامه لحرية الصحافة والصحفيين وتوصياته الاخيرة للمكلف بتسيير وزارة الداخلية في هذا الشأن” .
مطالبة وزارة الداخلية بإعلان نتائج التحقيق في الاعتداءات السابقة ومآلاتها وعدم تكريس الإفلات من العقاب.

وللإشارة فإنّ الصحفية خولة بوكريم تعرّضت إلى العنف اللفظي والهرسلة حيث تم منعها من دخول شارع الحبيب بورقيبة لتغطية وقفة نظمها أنصار الرئيس قيس سعيد، فخلال محاولتها الدخول الى الشارع استوقفها أعوان أمن بالزي الرسمي وطالبوها بهويتها وبتفتيش حقيبتها. وقد استظهرت الصحفية أعوان الأمن بهويتها وأكدت أنها كمواطنة لها الحق في دخول الشارع دون أي تضييق أو منع من الأمن، ولكن استهدف أعوان الأمن الصحفية بالعنف اللفظي.
وقد احتجز عون امن حامل للسلاح هوية الصحفية وحاول إيقافها اثر احتجاجها على محاولة تفتيش حقيبتها، وعمد عون آخر إلى تصويرها دون إذن منها وفق نص البيان.