Express Radio Le programme encours
استنكرت هيئة الدفاع عن الصحفي والكاتب توفيق بن بريك في بيان اليوم الثلاثاء 28 جويلية، الإيقاف التعسفي لموكّلها وحذّرت من خطورة سجنه، على حياته نظرا لحالته الصحيّة الحرجة، بالإضافة إلى خطر فيروس كورونا داخل السجن.
وأكدت الهيئة في بيانها الوارد على الصفحة الرسمية لنقابة الصحفيين التونسيين بشبكة “الفايسبوك” أن إدانة الصحفي بن بربك بتهمة التشهير وازدراء موظف عمومي أثناء ممارسته لعمله اعتداء على أحكام الفصل 69 من المرسوم 115 لسنة 2011 المتعلّق بحريّة الصحافة، مشدّدة على أنها ستتخذ كلّ الإجراءات بهدف إستعادة بن بريك لحريته ومن بينها التوجه إلى منظمة الأمم المتحدة، معبّرة في نفس الوقت عن ثقتها في القضاء التونسي وأملها في أن يتخذ خلال الأيام القليلة القادمة قرارا مطابقا للفصل 69 ولمبادئ حرّية الصحافة.
وحسب هيئة الدفاع، فإن سجن الصحفي توفيق بن بريك، الذي كان من أبرز المناوئين لنظام الرئيس المخلوع بن علي، “يمثّل مؤشرا خطيرا جدّا على حرّية التعبير في تونس، خاصّة وأن هذا السجن يأتي في سياق أحكام أخرى استهدفت مدوّنين بالأساس”.
يشار إلى أن الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية ببن عروس قد أصدرت حكما قضائيا يوم الجمعة الماضي يقضي بسجن بن بريك عاما واحدا مع النفاذ العاجل بتهمة التشهير وازدراء موظف عمومي.
من جهتها اعتبرت المنظمة التونسية لحماية الإعلاميين أن قرار الإحالة الصادرعن النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية ببنعروس والحكم الذي تلاه بسجن توفيق بن بريك فوريا، “كانا مجحفين في حقه”.
وأضافت المنظمة في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء أن النيابة العمومية أخطأت بإحالة المتهم على المجلس الجناحي لمقاضاته من أجل تهمة الثلب، دون أن تكون مستندة إلى شكوى من قبل المتضررين للقيام بذلك، فضلا عن كون التتبع في جريمة الثلب له نظامه الخاص المحدد بالمرسوم عدد 115.
وأعربت المنظمة عن أملها في أن تصحح محكمة الاستئناف بتونس الوضع، مشيرة في هذا الصدد إلى أنه “لا يمكن السكوت عن حملة التحريض والكذب التي قادها رئيس جمعية القضاة التونسيين للزج بالكاتب والصحفي توفيق بن بريك في السجن”.
وأكدت أن كل وثائق القضية لا توجد بها أية إشارة لجريمة “التحريض الصريح على العنف بحمل السلاح” أو “الدعوة إلى حمل السلاح والاقتتال الأهلي”، التي ركز عليها رئيس الجمعية في بياناته التي تعتبر “وصمة عار” في تاريخ المسيرة النضالية لجمعية القضاة التونسيين، وفق ما ورد في نص البيان.
وات.
الكاتب: Nadya Bchir
بلغت نسبة النساء والفتيات ضحايا جريمة الاتجار بالبشر في تونس خلال سنة 2019 حوالي 57 بالمائة من اجمالي ضحايا هذه الجريمة أي ما يعادل 780 حالة، فيما قدرت نسبة الضحايا من الأطفال بـ 47 بالمائة أي ما يعادل 612 حالة، وفق ما أفادت به وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن في حكومة تصريف الأعمال، أسماء السحيري العبيدي. وأوضحت الوزيرة، اليوم الثلاثاء 28 جويلية 2020، خلال مشاركتها بتونس العاصمة في فعاليات الدورة الثالثة لحملة القلب الازرق التي تنظمها الهيئة الوطنية لمكافحة […]
2022 © Tous les droits sont réservés. Développé par TANIT WEB