Express Radio Le programme encours
وتارخيا، تونس، كانت لديها عشرات أنواع “الدڨلة”، ففي السبيعنات، كانت بلادنا رابع دولة مصدرة لدقلة النور، مع ناتج وطني يصل 160 ألف طن في العام.
اليوم، عشرات أنواع “الدڨلة” اندثرت، وهناك استغلال فاحش الموارد المائية الواحية، ففي ولاية قبلي، تجد استغلال فات 200% أكثر من المعدل المسموح.
كل هذه العوامل، ساهمت، في هشاشة قطاع الفلاحة الواحي، إضافة إلى نقص كميات الأمطار، خلال السنوات الأخيرة وزيادة ارتفاع درجات الحرارة، فضلا عن السياسة الفلاحية “الخاطئة” للدولة التونسية نتج عنه المساس من مورد رزق الفلاحة الذين يعيشون من الواحات.
أحد فلاحي ولاية توزر، وفي تصريح اعلامي له، قال”لست أدري لماذا إلى اليوم متشبث بواحاتي..فهذه السنة تعتبر صابة التمور “كارثة”..وقد خسرت كل شيء”.
للعام الثاني على التوالي، لا يستطيع فلاحة الواحات العيش من محاصيلهم، بسبب الأزمة المناخية، وخلال 4 أشهر من بداية الحصاد، عديد الفلاحة لم يقومون بجمع انتاجهم لأن عراجين التمور تضررت.
يتجاوز عمر واحة توزر، 4000 سنة، وتمثل درع حصن ضد التصحر وموطن للتنوع البيولوجي الهش.
عديد الجمعيات المحلية في توزر، تدعو إلى اعلان حالة طوارئ في الوحات، فصغار الفلاحين، اليوم أكثر فئة هشة ومتضررة من التغيرات المناخية.
الكاتب: Rim Hasnaoui
قال نوفل عميرة رئيس نقابة الصيدليات الخاصة إنه لايوجد مشكل في الأدوية الموسمية مثل أدوية "القريب" لأنه يتم تصنيعها محليا، لكن مازالت بعض الأدوية الحياتية تشهد نقصا وقد تفاقمت الصعوبات خاصة بعد مغادرة 3 شركات عالمية مختصة في صناعة الأدوية بتونس مؤخرا. وأكد عميرة في تصريح لصحيفة الصباح في عددها الصادر اليوم الأحد 27 نوفمبر 2022، أنه بمغادرة هذه الشركات فإن تونس وتحديدا الصيدلية المركزية لم يعد لديها طرف تتعامل […]
2022 © Tous les droits sont réservés. Développé par TANIT WEB
تعليقات (0)