الأخبار

وزير الخارجية الجزائري: ‘العلاقة الجزائرية التونسية بخير.. بألف خير’

today10/06/2022 38

Background
share close

أكد الوزير الجزائري للشؤون الخارجية والجالية الوطنيّة بالخارج، رمطـان لعمـامـرة، أن زيارته لتونس ذات بعدين، الأول ثنائي يتمثل في مزيد دعم العلاقة الوطيدة بين تونس والجزائر قائلا “أن هذه العلاقة بخير”.

 

وأضاف لعمامرة في تصريح له اثر لقائه برئيس الجمهورية قيس سعيد بقصر قرطاج الجمعة، أن البعد الثاني لهذه الزيارة، يتعلق بالتشاور بين الثلاثي تونس والجزائر وليبيا، بخصوص الأوضاع في ليبيا ، في إطار سنة التشاور والتنسيق حول كل القضايا التي تخص الدول الثلاث .

 

وأفاد وزير الشؤون الجارجية الجزائري، بأنه سلم رسالة خطية من الرئيس عبد المجيد تبون، الى رئيس الجمهورية قيس سعيد رئيس .

 

وقال لعمامرة، “ان هذه المقابلة التي جمعته برئيس الجمهورية ، سمحت بتبادل الأفكار حول تطبيق ما أتفق عليه بين البلدين والرئيسين منذ زيارة الدولة التي أداها عبد العزيز تبون لتونس في شهر ديسمبر المنصرم”.

وقال ان العلاقة الجزائرية التونسية “بألف خير”، وأن الروابط القوية الوجدانية بين الشعبين، هي روابط متميزة ولها مستقبل واعد.

 

وأشار الى أن العمل يكمن في تطبيق ما أتفق عليه سابقا، وفتح افاق جديدة لهذه العلاقة، مشيرا الى أن اللجنة المشتركة الكبرى بين البلدين، ستنعقد في المستقبل.

وأوضح أنه ستعقد لقاءات أخرى على مستويات مختلفة ن البلدين الشقيقين، خاصة وأن الجزائر في خضم الاحتفال بالذكرى 60 للاستقلال، وهو ما يعتبره الرئيس قيس سعيد، عيدا مشتركا بين الشعبين.

وبخصوص الأوضاع في ليبيا لاحظ العمامرة أن تونس والجزائر تقفان على دعم الشعب الليبي الشقيق من أجل استرجاع كافة أسباب التنمية والاستقرار والرقي “في ظل ليبيا واحدة موحدة ترتكز على سيادتها الوطنية”.

 

وفي بلاغ لها حول هذا اللقاء، قالت رئاسة الجمهورية، “ان الرئيس قيس سعيد ، QT Places Error: the selected post type doesn't exists or is not active in the plugin settings.أبرز المحطات التاريخية الخالدة التي جمعت تونس بالجزائر، وأكّد “أن عمق الشعور بالأخوة ووحدة المصير بين الشعبين الشقيقين يؤسس لمستقبل مشترك يقوم على مبادئ التضامن والتآزر والإيثار، ويدفع نحو مواصلة العمل المشترك حتى تظلّ العلاقات التونسية الجزائرية متميّزة ونموذجية، بالرغم من المحاولات اليائسة للتشويش عليها”.

 

وذكر رئيس الجمهورية بالزيارة رئيس عبد المجيد تبون إلى تونس في شهر ديسمبر 2021 والتي وصفها باالتاريخية لما حققته من نتائج هامة.

 

ودعا، في هذا السياق، إلى التسريع بعقد الاستحقاقات الثنائية، وفي مقدمتها اللجنة الكبرى المشتركة، لمواصلة تطوير مختلف مجالات التعاون التونسي الجزائري والارتقاء بالشراكة المتضامنة بين البلدين إلى أعلى المستويات.

 

وأشار بلاغ رئاسة الجمهورية إلى تأكيد وزير الخارجية الجزائري على اعتزاز الرئيس عبد المجيد تبّون بمستوى علاقات الأخوة والثقة والشراكة بين تونس والجزائر، وإيمانه بأن هذه العلاقات الاستراتيجية ستظلّ وطيدة وثابتة وسيتمّ تعزيزها في الفترة القادمة على عدّة مستويات.

 

كما شدّد لعمـامـرة، وفق ذات البلاغ، على أن بلاده حريصة على نجاح تونس واستقرارها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وأكّد، مجدّدا، على أنها تحترم خيارات قيادتها وتثق في قدرتها على خدمة مصلحة تونس في المرحلة القادمة.

 

وتمّ، خلال هذا اللقاء، التطرّق إلى جملة من المواضيع المتصلة بالتعاون الثنائي لا سيّما على مستوى تنقل الأشخاص بين البلدين، فضلا عن استعراض أهم الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدّمتها الملف الليبي حيث تم التأكيد على تطابق وجهات النظر بين تونس والجزائر حول ضرورة التوصّل إلى حلّ سياسي ليبي-ليبي دون تدخل خارجي بما يحفظ وحدة هذا البلد الشقيق وأمنه، وبما يُعزّز الاستقرار في المنطقة.

Written by: Zaineb Basti



0%