وطنية

نادية الرمضاني: “جامعة التأمين رفضت أي زيادة تخص سنة 2020 وضربت امكانية التفاوض”

today06/07/2021 7

Background
share close

أكدت نادية الرمضاني كاتب عام مساعد للجامعة العامة للبنوك والمؤسسات المالية، التابعة لاتحاد الشغل وممثلة قطاع التأمين أن جلسة أولى جمعت بين الطرف النقابي وشركات التأمين يوم 21 ماي، والتي تحددت إثر مراسلة الأمين العام لاتحاد الشغل نور الدين الطبوبي في 8 أفريل.

وأوضحت نادية الرمضاني لدى مداخلتها اليوم الثلاثاء 6 جويلية 2021 في برنامج “Le Grand Express” أن شركات التأمين عرضت خلال الاجتماع شروطها على الطرف النقابي ومن بينها رفض التفاوض حول أي زيادة تخص سنة 2020 التي وصفوها بالسنة البيضاء، كما طالبوا بمراجعة قاعدة الاحتساب.

وأضافت أن رفض الطرف النقابي للتفاوض جاء بناء على هذين الشرطين اللذين ألغيا مكاسب أبناء قطاع التأمين القديمة، والحال أن الطرف النقابي يفاوض من أجل مكاسب جديدة وليس لإلغاء مكتسبات قديمة ومتفق عليها.

وأكدت الرمضاني أن إضراب قطاع التأمين دستوري وقانوني وناجح بنسبة تفوق 90 بالمائة، كما أشارت إلى أن  الحجر الصحي الشامل في مارس 2020 لم يلغي نشاط قطاع التأمين والبنوك الذي واصل العمل في كل الظروف، وهو ما يجعل من غير المنطقي إلغاء التفاوض حول سنة 2020.

وأشارت إلى تمسك الجامعة التونسية لشركات التأمين بموقفها الرافض للتفاوض حول سنة 2020، حسب ما ورد في محضر الجلسة المذكورة، وأضافت أن مطالب قطاع التأمين والبنوك تختلف.

كما اعتبرت ضيفة برنامج “Le Grand Express” أن الاتحاد لم يستغل قطاع التأمين من أجل الضغط على القطاع البنكي على عكس ما صرّح به حاتم عميرة المدير التنفيذي للجامعة التونسية لشركات التأمين.

وأكدت نادية الرمضاني كاتب عام مساعد للجامعة العامة للبنوك والمؤسسات المالية، التابعة لاتحاد الشغل تمسك الطرف النقابي بالحوار الاجتماعي والتفاوض حول المطالب دون أي اشتراطات مسبقة.

يذكر أن مادخلة الرمضاني جاءت في إطار حق الرد على تصريحات حاتم عميرة المدير التنفيذي للجامعة التونسية لشركات التأمين الذي كان قد أشار لدى مداخلته أمس الإثنين 5 جويلية 2021 في برنامج “Le Grand Express” إلى أن الطرف الاجتماعي تمسك برأيه حول جملة المطالب المقدمة ولم يغلّب لغة الحوار حسب قوله، كما اعتبر أن الطرف الاجتماعي حرم الجامعة التونسية لشركات التأمين من الجلوس إلى طاولة المفاوضات.

وقال عميرة إن ما تم عقده هو مجرد جلسة تمهيدية لم تتلوها فيما بعد أي جلسات تفاوضية رغم الدعوات المتكررة من الجامعة التونسية لشركات التأمين حسب ما جاء على لسانه.

وقال ضيف برنامج “Le Grand Express” إن الاتحاد استعمل شركات التأمين كوقود لنزاعه مع القطاع البنكي، مضيفا أن تعبير اتحاد الشغل عبر عن رفضه للعمل بنظام المناولة وهو إجراء لا يخص قطاع التأمين.

Written by: Asma Mouaddeb



0%