الرئسية

جودة دحمان: إصلاح المنظومة التربوية يتطلّب إرادة ورؤية وموارد، وهذا ما لا يتوفّر

today31/12/2021 43 1

Background
share close

قالت عضو الجامعة العامة للتعليم الثانوي جودة دحمان اليوم الجمعة 31 ديسمبر 2021 إن سنة 2021 كانت سنة صعبة على المستوى الوطني وخاصة بالنسبة لقطاع التربية مع انتشار وباء كورونا.

كما أضافت جودة دحمان خلال حصورها في برنامج “كلوب اكسبراس” إنّ الجانب النقابي تعامل مع وزارة التربية بكل إيجابية، مشيرة إلى أنّ إلى أنّ العودة المدرسية بعد العطلة لن تكون سهلة في ظل بداية انتشار متحوّر “أوميكرون”.

وأفادت ضيفة البرنامج أنّ إصلاح المنظومة التربوية لا يكون إلا عبر برنامج تشاركي بين كل المتدخلين في القطاع، مضيفة أنّ الوزارة أظهرت تململا كبيرا في التعامل معها في عدّة مسائل تهّم القطاع والأساتذة بالخصوص، ولم نجد جدّية في التعامل وفق قولها.

هذا وبيّنت جودة دحمان أنّ هناك عدّة اتفاقيات عالقة لم يتمّ النظر فيها إلى حدّ الآن مثل اتفاقية فيفري 2019، إضافة إلى ملفات الترقيات ومطالب المربّبين الجديدة، رغم كل الجدّية التي أبداها الطرف النقابي.

وقالت عضو الجامعة العامة للتعليم الثانوي جودة دحمان إنّ الظروف المادية للمربي تعتبر جزء هام من الإصلاح، إضافة إلى الزمن المدرسي وعدد من المسائل الأخرى التي يجب اصلاحها في ظل ظروف العمل القاسية.

واعتبرت ضيفة البرنامج أنّ الطرف النقابي كان مسؤولا وقدّم حلولا للوزارة فيما يتعلق بالعودة المدرسية، لكن الوزارة استسهلت وماطلت ولم تكن جدّية في الاجتماعات،

كما أشارت محدّثتنا إلى غياب الصدق في ما يتمّ ترويجه لوسائل الإعلام حول عملية الإصلاح المدرسة، مؤكّدة أنّ عملية الإصلاح تتطلّب موارد مالية ورؤية حقيقة وإرادة سياسية حقيقة وهذا ما لم يتوّفر.

وبيّنت دحمان أن المربي والتلميذ هما من يدفعان ضريبة عدم إصلاح المنظومة التربوية، وتأخّر عملية الإصلاح ستدفع ضريبته المدرسة والمجتمع.

 

 

Written by: Zaineb Basti



Logo Express FM
0%