Express Radio Le programme encours
وأوضحت فاختة المحواشي الرئيسة المديرة العامة للشركة التونسية لصناعات التكرير “ستير” لدى مداخلتها في برنامج اكسبرسو، أن نسق الاستهلاك شهد ارتفاعا منذ يوم الخميس الفارط تقريبا، وتم التعامل مع ذلك وضمان التزويد اعتمادا على انتاج المصفاة في بنزرت.
وقالت إنه من المتوقع انتهاء الطوابير والضغط الكبير على محطات التزويد بالوقود عشية اليوم على أقصى تقدير.
وأفادت بأن الحاجيات اليومية لا تتجاوز 2100 متر مكعب في كامل البلاد التونسية، وبأن شركات التوزيع تبذل قصارى جهدها لتلبية الطلب المتزايد، وأكدت أن مرحلة حدة الطلب المتزايد على الاستهلاك تم تجاوزها وأنه لا داعي للتخوف.
وأقرّت الرئيسة المديرة العامة للشركة التونسية لصناعات التكرير “ستير” بوجود بعض الصعوبات، مشيرة إلى أن الفرضية التي انبنت عليها ميزانية الدولة هي 75 دولارا للبرميل ولكن الأسعار وصلت حاليا إلى معدل 105 دولارا، وهو ما يحيل إلى فارق كبير في الميزانية بسبب ارتفاع الأسعار العالمية.
وأوضحت أن الدولة التونسية تتعاقد مع مزوديها على مدة سنة كاملة ويقع برمجة الكميات التي سيقع التزود بها مسبقا بصفة شهرية، حيث يقع حاليا الإعداد لكميات شهر نوفمبر.
وأضافت أن تونس ليست بمعزل عن ما يعيشه العالم، من تداعيات الحرب الأوكرانية، وأشارت إلى أن تونس لجأت إلى استعمال مخزونها الاحتياطي، وأوضحت أن المخزون الاستراتيجي هو المخزون الذي يقع تكوينه ما بين الدول، ولكن المخزون الاحتياطي تلجأ الدولة لاستعماله في حال طرأت ظروف عالمية أو داخلية، وهي عملية عادية.
وأكدت أن علاقة تونس بمزوديها مازالت متواصلة رغم الصعوبات، وأن تونس تتمتع بسمعة جيدة في السوق العالمية وتحافظ على علاقة الثقة مع مزوديها.
وأفادت ضيفة برنامج اكسبرسو بأن تونس تربط علاقاتها مع شركات التجارة العالمية التي يمكن أن تتزود من مختلف الدول وحتى في البحر، وأن الشحنة الأخيرة تكلفت على الدولة التونسية ما يفوق 100 ألف دينار ويصل إلى 120 ألف دينار تقريبا، وأن الشحنة الواحدة تتراوح بين 25 و30 ألف طن، وأنه من المبرمج التزود بحوالي 85 ألف طن هذا الشهر.
Written by: Asma Mouaddeb