مسيرة للحزب الدستوري الحر تنديدا بسياسة التفقير والتجويع

تزامنا مع مسيرة “جبهة الخلاص”انطلقت  مسيرة أخرى للحزب الدستوري الحر المعارض صباح اليوم 15 أكتوبر 2022 ، من ساحة الباساج في اتجاه وزارة التجارة عبر نهج غانا ، وذلك للتنديد بما اعتبره الحزب “سياسة التفقير والتجويع وسياسة التنكيل الممنهج بالشعب” وفق ما ورد في بيان للحزب. وتخرج هذه المسيرة “احتجاجا على الغلاء الجنوني للأسعار واضطراب منظومة التزود بالمواد الأساسية وانهيار المقدرة الشرائية للمواطن وانعدام الرؤية الإصلاحية لدى الماسكين بالسلطة إضافة إلى القمع والاعتداء على سيادة الشعب وحقه في تقرير مصيره”،حسب البيان ذاته.

وتجمع عدد من أنصار الحزب الدستوري الحر صباح اليوم السبت 15 أكتوبر 2022 استعدادا للخروج في مسيرة تتجه إلى مقر وزارة التجارة تنديدا بارتفاع الأسعار وفقدان عديد المواد من الأسواق، وسط تواجد أمني مكثف وتم غلق بعض الشوارع والأنهج المحيطة بساحة الجمهورية وسط العاصمة. وفي تصريح إعلامي، نددت رئيسة الحزب الدستوري عبير موسي بما وصفته بتعطيل وصول أنصار حزبها في عديد الطرقات من قبل الوحدات الأمنية إلى ساحة الجمهورية المكان المقرر للتجمع وانطلاق المسيرة بتعليمات من وزير الداخلية توفيق شرف الدين، وفق تعبيرها.

وقالت موسي إن وزير الداخلية اتصل بوكالات الأسفار من أجل عدم كراء حافلاتها للحزب الدستوري الحر والمشاركة في المسيرة، ووصفت ما تعرض له أنصارها على الطرقات بالقمع والمنع المنهج. وبخصوص اسباب تنظيم المسيرة، اعتبرت موسي أنه لا مجال للسكوت على تجويع التونسيين والترفيع المشط في الأسعار وإلهاء التونسيين في مواجهة صعوبات الحياة للاستيلاء على الدولة وفق تعبيرها.