الرئسية

تونس تخسر 20 ألف هكتار من أراضيها الخصبة سنويا وأشجار الخروب هي الحلّ

today16/10/2022 764

Background
share close

تعود جذور شجرة الخروب في البلاد التونسية إلى أكثر من 12 ألف سنة، وهي شجرة يمكنها المساهمة في مقاومة ظواهر الجفاف والتصحر وارتفاع درجات الحرارة.

ويذكر أن البلاد التونسية تخسر حوالي 20 ألف هكتار من الأراضي الخصبة كل سنة، بسبب تعرض التربة لدرجات حرارة عالية تخلّف الجفاف وتدهور المواد العضوية وهو ما يهدد الأمن الغذائي في تونس.

وتعد شجرة الخروب إحدى الحلول القائمة على الطبيعة لمواجهة آفة التصحر والتغيرات المناخية، حيث تساعد على التقليص من نسبة الرطوبة في الهواء وخاصة خلال فصل الصيف، إذا ان هكتارا واحدا من أشجار الخروب يعطي 5 مليون لتر من الأكسيجين.

كما تتميز أشجار الخروب بسهولة تأقلمها مع المناخ الجاف وهي شجرة محلية وليست دخيلة على تونس.

ويشار إلى أن الفارينة السمراء المنتجة من الخروب بلغت أسعارا عالية حول العالم فاقت الـ 50 أورو للكلغ الواحد، مما يحيل إلى أن الشجرة الواحدة يمكن أن تعود على الفلاح المستثمر بحوالي 3700 أورو سنويا من خلال استغلال الفارينة السمراء.

ويذكر أن مصالح الدولة ومختلف الجمعيات البيئية ساهمت مؤخرا في إعادة نسق غراسة أشجار الخروب في بلادنا، حيث قامت إحدى الجمعيات بزراعة أكثر من 37 ألف شجرة خروب في باجة وسليانة وغار الملح، إضافة إلى تولي إدارة الغابات زراعة أكثر من 50 ألف شجرة خروب في زغوان.

Written by: Asma Mouaddeb



0%