Express Radio Le programme encours
وأضاف، أنّ، السلطة غير واعية بالمخاطر الموجودة، في المقابل المعارضة، تقدم خطابا وسياسيا موجه لرئيس الجمهورية و”أخطائه” وغير قادر على التجميع.
وأشار ضيف البرنامج، إلى الاحتجاجات التي تعيشها على وقعها عدد من المدن التونسية، فضلا عن تفاقم الهجرة غير نظامية، وهجرة الأدمغة..داعيا في المقابل المجتمع المدني، من الخروج من خانة البيانات، لتقديم نوع من النقد الذاتي الذي لم يتحدث عن عدة تجاوزات.
وخلص، مسعود الرمضاني، إلى ضرورة، أنّ، يكون خطاب السلطة القائمة واعي بدرجة خطورة البلاد، وعلى المعارضة أن تقدم حلولا للخروج من هذه الازمة، ويخرج المجتمع المدني، من حالة الصمت، والتردد، ومن التحرك البطيء، إلى حركة واقعية، وأن تلتقي كل هذه المكونات، في صيغة حوار، شريطة الوعي بخطورة الواقع على حد تعبيره.
وأفاد، أنّ، السلطة الحالية، لا تتحمل المسؤولية كلها،وأنّ، المسار الحالي، هو مسار كامل من الأخطاء، التي تتمثل في عد الانتباه، إلى المسائل الإجتماعية، معتبرا أنّ الشخصيات، التي تداولت على الحكم منذّ الثورة، كانت تحكم باسم الغنيمة، مشددا على أن الدولة ليست السلطة، بل هي ادراة، ومؤسسات عمومية وقضاء مستقل..ويجب كل من يتحمل الدولة أن يكون ذو كفاءة..
وقال الرمضاني،” أن كل من بورقيبة، وبن علي، كان لديهما، عقلية الدولة، رغم الديكتاورية، لكن منذ 2011، أصبحت عقلية السلطة عقلية غنيمة، وتعيين شخصيات، وفق الولاءات..”
وأردف ” أن الشعب التونسي، كره، الديمقراطية، جراء هذه المماراسات وجراء المناكفات السياسية، والمواطن التونسي، اختار قيس سعيد ، لأنه رأى فيه الشخص النظيف..”
واعتبر، أنّ، الحياة الحزبية، “شبه ميته”، وحياة السلطة غير معترفة بهذه الأحزاب، ومواطنين يعيشون في أزمة اجتماعية واقتصادية ومالية عميقة.
ووصف، الرمضاني، خطاب رئيس الجمهورية، “بالشعبوية”، معتبرا أنّ، جزء من الغضب الشعبي جراء الخطابات المتكررة، التي لا تبعث خطاب الطمأنة.
وشدد، مسعود الرمضاني، على ضرورة، أنّ، يدعو رئيس الجمهورية، كل الأطراف للجلوس على طاولة الحوار، وإلا فإن انفجار اجتماعي سيحصل قريبا وفق قوله.
Written by: Rim Hasnaoui