قمة الفرنكوفونية بجربة: 35 % من رؤساء الدول والحكومات أكّدوا مشاركتهم

قال محمد الطرابلسي المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية لدى مداخلته اليوم الثلاثاء 1 نوفمبر 2022 في برنامج اكسبرسو، إن قمة الفرنكوفونية متكونة من 3 عناصر كبرى، أولها العنصر السياسي المتمثل في قمة رؤساء الدول والحكومات والتي ستنعقد يومي 19 و20 نوفمبر الجاري.

وأضاف أن القسم الثاني الذي تم اعتماده منذ قمة كيباك عام 2008 وهو القرية الفرنكوفونية ويمثل الجانب الثقافي وذلك بالإضافة إلى المنتدى الاقتصادي الذي أصبح مكونا أساسيا في قمة الفرنكوفونية.

وأكد أن أكثر من 35 بالمائة من رؤساء الدول والحكومات الذين تمت دعوتهم استجابوا للمشاركة في هذه القمة وهو عدد هام جدا وفق تقديره، وأشار إلى أن منظمة الفرنكوفونية تضم أكثر من 80 دولة ومنظمة دولية.

واعتبر أن برنامج القرية الفرنكوفونية ثري ومتنوع وسيعطي الفرصة للتونسيين وكل الزوار للاطلاع على ثقافات مختلفة.

وأوضح أن قرية الفرنكوفونية ستكون مفتوحة ليلا ونهارا، وستضم أروقة مختلف الدول المشاركة، وتراث جزيرة جربة.

وقال إن تونس بلد مؤسس لمنظمة الفرنكوفونية، وأفاد بأن اللغة الفرنسية هي خامس لغة تستعمل في العالم وهي رابع لغة تستعمل على الانترنات وفي الوسائل الرقمية، كما أن الفضاء الفرنكوفوني يمثل اقتصاديا 16 بالمائة من الناتج الداخلي الخام العالمي و8 بالمائة من الثروة العالمية.

وأشار إلى أن مجموع صادرات تونس، نحو الفضاء الفرنكوفوني تمثل 30 مليار دنيار، بفائض قدره 2 مليار دينار، وهي تمثل 30 بالمائة من المبادلات التجارية التونسية، وتحل فرنسا المرتبة الأولى بـ 70 بالمائة ثم تأتي بلجيكيا فالمغرب.

وقال إن اللغة الفرنسية ساهمت في تطوير ميادين استراتيجية في تونس على غرار الطب والصناعات الصيدلانية والمحاسبة والقطاع البنكي، وأوضح أنه يجب إثراء العلاقات مع الفضاءات الأخرى والحفاظ في نفس الوقت على الفضاء الأوروبي.

وأشار إلى أن قمة جربة ستمثل نقلة نوعية في التعاون داخل الفضاء الفرنكوفوني.