الأمن الغذائي في خطر..ويجب ارساء منوال تنموي جديد

يعتبر شهر أكتوبر لسنة 2022، أكثر شهرا شهد ارتفاعا لدرجات الحرارة منذ  عام 1945 وساهم في الصعود الشاهق نحو الأزمة المناخية، ب 3,5 درجة مؤية على المعدلات العادية، الأمر الذي نتج عنه نقص الامطار، وسدود فارغة، ومعاناة الفلاحين، وعدم زراعة بعض المنتوجات الفلاحية كالبطاطا والطماطم..وأصبح الأمن الغذائي والاجتماعي مهددا.

فمنذ القرن 19، الحرارة بصدد الارتفاع، جراء انشطة الانسانية، التي خلفت انبعاثات غازية سامة ساهمت في تلوث الهواء..

كل مرة رؤساء العالم يجتمعون في قمة الكوب، ويضعون هدف لعدم اجتياز معدل حرارة معينة، لكن في كل مرة لم يتم بلوغ الهدف.

وتونس تشارك بنسبة 0.07 من انبعاثات الغازات الدفيئة في العالم، وهي من أكثر البلدان المتأثرة بتغيرات المناخية وانعكاستها ستكون ثقيلة خاصة على صغار الفلاحيين.

الوضع اليوم يتطلب، وضع الخلافات والتجذبات السياسية، على جنب، وضرورة ارساء منوال تنموي جديد يحترم الطبيعة.