الأخبار

مبادرة “لينتصر الشعب”.. وحوالي 400 مترشح للتشريعية يرغبون في الانضمام

today23/11/2022 30

Background
share close

أعلن الأعضاء المؤسسون لمبادرة “لينتصر الشعب” أن حوالي 400 مترشح ممن تم قبولهم في الانتخابات التشريعية السابقة لأوانها (17 ديسمبر 2022) قد أبدوا رغبتهم الانضمام إلى المبادرة والقبول بمبادئها وتوجهاتها.

وأكدوا اليوم الأربعاء 23 نوفمبر 2022 بالعاصمة، خلال ندوة صحفية خصصت للتعريف بالمبادرة وتوجهاتها والتي تم إطلاقها في مطلع شهر أكتوبر الماضي، أنهم يساندون زهاء 132 مترشحا تبنوا رسميا المبادرة.

وكشفوا أن المترشحين ينشطون في عدة قطاعات هامة وحيوية على غرار الطب وخبراء في الاقتصاد وإطارات عليا اشتغلت في الإدارة التونسية.

ومن أهم الوجوه البارزة التي ستشارك في الانتخابات التشريعية عن المبادرة عميد المحامين السابق ابراهيم بودربالة والناشط السياسي احمد شفتر وأمين عام حزب البعث عثمان بلحاج عمر.

وأشاروا إلى أن المبادرة ستنشر في غضون الأيام القادمة بيانها الانتخابي الذي سيتضمن البرنامج الانتخابي قبل انطلاق الحملة الانتخابية التشريعية يوم الجمعة 25 نوفمبر 2022

وقال محمد علي البوغديري أحد الأعضاء المؤسسين للمبادرة وعضو المكتب التنفيذي السابق للاتحاد العام التونسي للشغل، “إن المبادرة مفتوحة لكل المناضلين والمناضلات، وعبر مترشحون عن رغبتهم في الالتحاق بها لكن نحن نتريث ونثبت حتى لا يكون هناك مندسون”.

وأفاد بأن المترشحين في تواصل مع بعضهم البعض وسيعملون في صورة فوزهم في الانتخابات على تأسيس الكتلة الديمقراطية داخل البرلمان القادم الذي سيشد أزر البلاد في الفترة من أجل الخروج من الوضع المتردي الذي تعيشه، وفق تعبيره.

وبين البوغديري أن تأسيس هذه المبادرة تندرج ضمن الدفاع عن استقلالية القرار الوطني والدفاع عن السيادة الوطنية وعدم التحكم في ثروات البلاد والارتهان إلى القرار الدولي الخارجي في علاقة بالمسائل المالية.

واعتبر أن الانتخابات التشريعية المبكرة لـ 17 ديسمبر 2022 ستنهي حقبة كاملة اتسمت بانحدار جل المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، مذكرا مبادرة “لينتصر الشعب” تمثل جزء من مسار 25 جويلية 2021

ومن جهته قال منجي الرحوي الناشط السياسي واحد مؤسسي المبادرة وعضو البرلمان المنحل ، أن أهم مبادئ المبادرة تتمثل في السيادة الوطنية موضحا انها “سيادة على الثروات الطبيعية والاقتصاد الوطني وسيادة على استقلالية القرار الوطني” .

ويرى أن المبادرة “تضع نفسها قوة سياسية واجتماعية ومدنية في انصهار تام مع الشعب التونسي من أجل تحقيق مسار 25 جويلية 2021”.

وفي علاقة بالمسار الانتخابي اعتبر منجي الرحوي أنها “ستنهي المرحلة الاستثنائية التي تعيشها البلاد منذ أكثر من سنة للمرور إلى مرحلة أخرى قوامها مواصلة الصراع ضد الرافضين لمسار 25 جويلية 2021”.

وتابع تحليله للوضع السياسي في البلاد بأن جل القوى الوطنية تعتبر أن تونس مرت “بعشرية سوداء” وعليها الالتحام من أجل إنهاء سيطرة مكونات هذه العشرية، وفق رأيه.

أما صلاح الداودي الناشط السياسي واحد مؤسسي المبادرة فقد لاحظ انها تتوجه بجملة من الرسائل إلى الشعب التونسي في مقدمتها مواصلة ما وصفه بالمعركة الوطنية وفقا لمصالح البلاد وشعبها وكذلك طي صفحة ما قبل فترة 25 جويلية 2021 والمضي إلى تحقيق أهداف الشعب.

وشدد على أن تونس أخذت طريقا آخر بعد 25 جويلية من العام الفارط وأنها تقدم على مرحلة جديدة قوامها الإصلاح وتدارك ما فات.

وبالتوازي مع المشاركة في الاستحقاق الانتخابي التشريعي قال الداودى إن مبادرة “لينتصر الشعب” ستشارك أيضا في انتخابات مجلس الجهات والأقاليم.

ويشار إلى أن مبادرة “لينتصر الشعب” تتكون من مجموعة من الأحزاب من ضمنها حركة البعث والتيار الشعبي ومجموعة من الحقوقيين والنقابيين.

 

*وات

Written by: Asma Mouaddeb



0%