وطنية

طارق الحركاتي: “وزارة الداخلية تُبرّر وتُحرّف الوقائع ولا تتحمل المسؤولية!”

today10/06/2021 99

Background
share close

أكد الأستاذ طارق الحركاتي عن جمعية المحامين الشبان، اليوم الخميس 10 جوان 2021، خلال تدخله في برنامج 19/21، أن ناقوس الخطر دق منذ سنوات، ونسق الاعتداءات  من طرف قوات الأمن على المواطنين بدأ يتفاقم، ويأتي ذلك على خلفية تدوال مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر اعتداء قوات الأمن على طفل قاصر من خلال التنكيل به، إضافة إلى تجريده من ملابسه في منطقة سيدي حسين.

وأضاف طارق الحركاتي أن رئيس الحكومة هشام المشيشي أبدع في فشل ذريع في رئاسة الحكومة وفي منصب وزير الداخلية بالنيابة، وفق تعبيره.

وبين الحركاتي أن بلاغ وزارة الداخلية يعتبر مهزلة في حق المواطنين وفي حق الوزارة، مبرزا أن وزارة الداخلية تبرر ما وقع وتحرّف الوقائع ولا تتحمل المسؤولية، كما تعتبر أن المعتدي عليه هو الذي قام بتجريد نفسه من الملابس، والحال فإن الفيديو الذي تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي كشف أن قوات الأمن هي التي من قامت بهذه الممارسات واعتدت على الطفل، حسب تعبيره.

وأشار إلى أن الجريمة التي ارتكبتها قوات الأمن في حق الطفل القاصر أساءت  من سمعة الدولة والنيابة العمومية لم تتحرك، قائلا: “نحن لسنا المؤسسة الأمنية ولكننا ضد الممارسات التي يرتكبها بعض أعوان الأمن”، وفق قوله.

وتابع الحركاتي “لا يوجد شك بأنه وقع التنكيل بالطفل والنيل من حرمته الجسدية”، داعيا النيابة العمومية إلى تحمل مسؤوليتها، وفق تعبيره.

ومن جهته أكد نائب رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، بسام الطريفي، اليوم الخميس 10 جوان 2021، خلال تدخله في برنامج كلوب إكسبراس، أن وزارة الداخلية دائما تتنصل من المسؤولية وتريد تبييض أفعال منظوريها وأعوانها وتساهم وتشجع على الإفلات من العقاب.

إقرأ أيضا: الاتحاد العام التونسي للشغل يدين بشدة اعتداء أعوان أمن على شاب بسيدي حسين

Written by: Raouia Allagui



0%