Express Radio Le programme encours
وتساءل رئيس الجمهورية عن أسباب النقص المسجل في مادة الحليب وخاصة من فئة النصف دسم مقابل توفّر كامل الدسم و الخال من الدسم، قائلا “علاش فمة الياغرت وعلاش فمة الزبدة وما ثماش الحليب نصف الدسم؟”.
وأكد رئيس الجمهورية على أن الانتاج اليومي من مادة الحليب يغطي تقريبا حاجيات المواطنين، مشددا على ضرورة تكثيف الإنتاج أكثر فأكثر بهدف القضاء على ظاهرة الاحتكار في هذه المادّة ومنع البيع المشروط.
وأضاف أنه من المفروض أن يتم العمل على تجفيف فائض الإنتاج من الحليب في سنوات الصابة والعمل على التصدير عوضا عن إهداره في الطريق.
وقال سعيّد “نحن في حالة حرب.. ويجب أن يتم العمل على توفير الانتاج الكافي من الحليب لتلبية حاجيات التونسيين”، مضيفا “حتى الربح كيف ينقص موش مشكل.. نحن في حالة حرب.. ويجب تضافر الجهود”.
كما أشار إلى أن أزمة الحليب هي أزمة مفتعلة، وقال إن الحليب متوفر في المقاهي والمطاعم وغير متوفر لدى باعة التفصيل.
وأضاف الرئيس “المشكل موجود وقائم الذات في مسالك التوزيع.. ولكن لا يمك نأن نسيطر على مسالك التوزيع إلا بزيادة الانتاج وضرب المحتكرين وخاصة كبار المحتكرين.. وهذا آخر تنبيه لهؤلاء المحتكرين.. المفروض أن يتجه أعوان الأمن والمراقبة مباشرة إلى المحتكرين”.
وأضاف رئيس الجمهورية “نحن في فترة استثنائية ونحتاج إلى قرارات استثنائية وإن اقتضى الأمر الضغط أكثر على هامش الربح ”
من جهته أكد ممثل عن مصنع الحليب الذي زاره رئيس الجمهورية قيس سعيّد بالمنطقة الصناعية بسليمان من ولاية نابل، أن الحليب نصف الدسم يمثل 80 بالمائة من مجموع انتاج المصنع.
Written by: Asma Mouaddeb