Express Radio Le programme encours
وبين هيكل المكي أن رئيس الحكومة هشام المشيشي في ديسمبر 2020 جرّم احتجاجات الشباب في الأحياء الشعبية، والآن قمع احتجاجات أبناء منطقة سيدي حسين، وذلك بعد الوفاة المسترابة لأحد الشباب في مركز الشرطة، إضافة إلى “الفضيحة” التي ارتكبتها الأجهزة التي تتبعه من خلال سحل وتجريد الطفل القاصر من ملابسه، وفق تعبيره.
وأضاف هيكل المكي أنه لا يمكن السكوت على ما يفعله المشيشيي، معتبرا أنه فشل في التحكم في الأسعار وفي جلب اللقاح للتونسيين، مشيرا إلى أنه الآن هو بصدد العبث بحياة التونسيين وبأمنهم وبحياة الشباب، حسب قوله.
واعتبر هيكل المكي أن الطفل القاصر الذي تم الاعتداء عليه في منطقة سيدي حسين وتجريده من ملابسه، يختزل تونس، قائلا: “تونس نكّل بها هشام المشيشي وفريقه وحزامه السياسي”، وفق قوله.
وبين المكي أن المدة لن تطول بهشام المشيشي، معتبرا أنه أصبح عالة حتى على حزامه السياسي، داعيا رئيس الجمهورية قيس سعيد بصفته القاعد الأعلى للقوات العسكرية والمدنية إلى إقالات المسؤولين الأمنيين الذين ارتكبوا هذه الفضائح، محملا المسؤولية الكاملة لرئيس الدولة في تصحيح مسار وزارة الداخلية، حسب قوله.
وأكد أن هناك تنسيق مع كتل ونواب للانخراط في هذه العريضة، معتبرا أن الكثير من النواب سيصطفون في هذه العريضة، مؤكدا أن الكتلة الديمقراطية ستعطل السير العادي لجلسات العامة في البرلمان بكل الآليات المتاحة، وستحتج أمام وزارة الداخلية، وفق قوله
وقال “لن نسمح بهذه الجرائم أن تمر، معتبرا أن هشام المشيشي أصبح “لعنة” على الشعب، حسب قوله.
Written by: Raouia Allagui