Express Radio Le programme encours
وقال مدير المعرض الحبيب العرقوبي، في ندوة صحفية بدار الثقافة بن خلدون بالعاصمة رفقة هيئة تنظيم هذه التظاهرة ومشاركين فيها أن المعرض يراد منه أن يكون تجربة ناجحة للشراكة بين القطاعين الخاص والعام الممثل في وزارة الشؤون الثقافية ومندوبيتها الجهوية بتونس “ويمكن أن يفوق معارض أخرى ويأتي في الدرجة الثانية بعد معرض تونس الدولي للكتاب”.
ويأمل منظمو المعرض أن يتمكن من دعم حضور الكتاب في المكتبات العمومية ومكتبات مؤسسات التربية والتعليم والمكتبات الشخصية للقراء لاسيما وأن مؤشرات إحصائية تفيد بضعف هذا الحضور عامة ومنها توفر المكتبات في 10 بالمائة فقط من المدارس العمومية حسب ما أفاد المنظمون.
وأضاف الحبيب العرقوبي، أن هذه الدورة ستحافظ على حوافز تشجع الإقبال على اقتناء الكتب بأسعار تفاضلية وتخفيضات تصل إلى 50 بالمائة من السعر.
ومن جهتها قالت عضوة هيئة التنظيم ومديرة المكتبة الجهوية بمدينة تونس عفوة الانقليز، أن هذه التظاهرة الثقافية الهامة التي تنتظم بالتعاون مع دار الثقافة بن خلدون وولاية تونس وبلدية تونس تمثل انفتاحا للمكتبات والكتاب على الشارع والقراء من كافة الفئات الاجتماعية وتهدف بفعالياتها وورشاتها الى الترغيب في المطالعة وحب الكتب لاسيما بين الناشئة.
وقال ممثل اتحاد الناشرين في هيئة التنظيم وصاحب دار نشر بلال المسعودي، إن المعرض يعد انفتاحا للكتاب على القراء في العاصمة وسعيا للاقتراب المتواصل منهم ولكن منظميه شاعرون باهمية العمل على تدارك نقص الكتب وضعف المكتبات في عديد ولايات الجمهورية مثل جندوبة والكاف وعامة الولايات الداخلية مقارنة بولايات أخرى تزدهر فيها المعارض والمكتبات مثل صفاقس وسوسة مضيفا قوله “لو كانت لنا قدرات لكانت جميع ولايات الجمهورية ممثلة في المعرض”.
ويتكون المعرض من خيمة رئيسية لعرض الكتب وخيمة ثانية للقاءات الأدبية والفكرية ومنها تقديم الكتب والتوقيع على الإصدارات وورشات للتنشيط الفني والتعليمي على كامل اليوم وطيلة فترة المعرض إلى جانب عروض فرجوية في الشارع للأطفال والناشئة خاصة وأن المعرض “يراهن على تطوير شراكاته الداخلية والخارجية وكسب مزيد من الجمهور انتصارا للكتاب واحتفاء بقيمته” حسب ما أكده منظموه.
*وات
Written by: Asma Mouaddeb