Express Radio Le programme encours
وبلغت نسبة المشاركة الوطنية في الانتخابات 30,20 في المئة، حسب رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي، وهي أقل نسبة منذ 20 عاماً على الأقل بالنسبة إلى انتخابات تشريعية.
ومقارنة بالأعوام السابقة، ففي عام 2017 بلغت نسبة المشاركة 35,70%، وفي عام 2012 تم تسجيل نسبة مشاركة قدرت بـ42,90%.
وسادت أجواء من الترقب لنسبة المشاركة، بعدما شهد الاستحقاقان الانتخابيان السابقان (الاقتراع الرئاسي عام 2019 والاستفتاء الدستوري عام 2020)، نسبة امتناع غير مسبوقة عن التصويت بلغت 60% و76% على التوالي.
لكن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون رأى في تصريح لصحافيين بعد اقتراعه في مركز بسطاوالي في الضاحية الغربية للعاصمة الجزائرية، أن هذه النسبة “لا تهم”.
وقال “سبق أن قلت إنه بالنسبة لي، فإن نسبة المشاركة لا تهم. ما يهمني أن من يصوت عليهم الشعب لديهم الشرعية الكافية لأخذ زمام السلطة التشريعية”، وفق قوله.
وتابع “رغم ذلك، أنا متفائل من خلال ما شاهدته في التلفزيون الوطني أن هناك إقبالاً، خصوصاً لدى الشباب والنساء. أنا متفائل خيراً”.
وجرت عملية الاقتراع بهدوء في الجزائر العاصمة، حيث كان عدد الناخبين قليلاً. لكن سجل توتر في منطقة القبائل حيث كانت المشاركة شبه معدومة.
وقال نائب رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان سعيد صالحي إن “أعمال شغب” وقعت في بجاية و”الأجواء متوترة” في كثير من قرى البويرة.
وأوضح أن 17 مركز اقتراع فتحت أبوابهاً صباحا في بجاية من أصل 500، وفي الساعة 14,00 كانت كل المكاتب مغلقة.
وأورد منسق السلطة الوطنية للانتخابات في تيزي وزو أن 136 مركز اقتراع و229 مكتباً أغلقت بسبب حوادث، بينها تخريب صناديق.
والمشاركة في منطقة القبائل شبه معدومة مع نسبة بلغت 0,79 في المئة في بجاية و0,62 في المئة في تيزي وزو، حسب أرقام رسمية أولية.
المصدر: وكالات.
Written by: Raouia Allagui