Express Radio Le programme encours
أفاد عضو جبهة الخلاص الوطني، رضا بلحاج، اليوم الجمعة 6 جانفي 2023، بأنّ الشكاية التي تقدمت بها عبير موسي يوم 27 ديسمبر المنقضي والتي مفادها أنّ جبهة الخلاص تشمل مكونات فيها أطراف ضالعة في الإرهاب تعتبر “مسرحية سيئة الإخراج وملفا فارغا ومفبركا”.
وقال رضا بلحاج خلال حضوره في برنامج لكسبراس “لن نمتثل لأي استدعاء وفي حال إصدار بطاقات جلب سنحضر ونمتنع عن الإدلاء بأي تصريحات أو الإدلاء بهوياتنا”.
وبيّن بلحاج أنّه تم التسريع في الشكاية حيث استغرق توقيت إيداعها ودراستها والتثبت من القرائن وأوجه بداية الشبهة 24 ساعة، في حين أنّ الشكاية العادية لا تقل عن شهر واحد وتتواصل من 6 إلى 8 أشهر، مؤكدا أنّ كل القرائن تشير إلى تزامن الشكاية وإيقاف العياشي الهمامي مع ما صرح به رئيس الدولة أمام المجلس القومي والأسماء التي طالب بإيقافها.
واعتبر رضا بلحاج أنّ “عبير موسي تابعة لمنظومة قيس سعيد والتي تنتمي لخطوط إقليمية لتخريب التجربة التونسية”، وأضاف “موسي قامت بترذيل البرلمان وهيأت الظروف أمام قيس سعيد الذي هدم مؤسسات الدولة والمنجزات المحققة”.
وصرح بلحاج بأنّ موسي وسعيد لم يتبادلا التهم، مشيرا إلى أنّ “توزيع الأدوار في المشهد التونسي منسق بأيادي خارجية، وتم استعمالهم كأدوات للانتقام من نجاح الثورة”.
واعتبر ضيف لكسبراس، أنّ هناك تحولا كاملا في مواقف جمعية المحامين ورابطة حقوق الإنسان ومختلف قوى المجتمع المدني،مشيرا إلى وجود موقف مساند للعياشي الهمامي.
وقال بلحاج “هناك اعادة تموقع في المشهد السياسي والمجتمع المدني نحو مقاومة الانقلاب”، مضيفا “هناك عبث بمؤسسات الدولة التي أصبحت مهددة بالانهيار، إضافة إلى الحصار الدولي المفروض على البلاد..”.
وشدد عضو جبهة الخلاص على ضرورة الاتفاق حول العودة لمسار الديمقراطية والتحاور الذي يتطلب تشريك كل الأطراف، معبرا عن مساندته لمبادرة اتحاد الشغل، مبينا أنه لا وجود لحلول دون تشريك الأحزاب السياسية”.
وأوضح أنّ مختلف المبادرات يجب الترحيب بها، معتبرا أنّ رئيس الدولة قيس سعيد سيواصل رفضه لمختلف الدعوات، غير أن “حصول اجماع حول مخرجات حوار وطني لن يدع المجال أمامه للتجاهل أو الرفض”.
وبيّن ضيف البرنامج أنّه من غير الممكن للحوار “احتضان حكومة انقاذ وكفاءات وبرلمان لا يملك شرعية حقيقة ورئيس له صلاحيات واسعة ويواصل تعطيل الاصلاحات”.
واعتبر رضا بلحاج عضو جبهة الخلاص أنّ “الحل لا يكمن بالضرورة في الحوار الذي يدعو له اتحاد الشغل أو بقية المبادرات الأخرى”، مبينا أنّ الوضع لا يحتمل حيث تشير توقعات الاقتصاديين إلى أنّ شهر فيفري سيكون صعبا.
Written by: Rim Hasnaoui