Express Radio Le programme encours
وأشار القنصل العام لفرنسا بتونس دومينيك ماس “Dominique Mas” لدى حضوره في برنامج اكسبرسو، إلى وجود حركة تنقل في الاتجاهين للعمل والاستثمار، وليس في اتجاه واحد من تونس نحو فرنسا.
واعتبر أن ولوج التونسيين إلى أوروبا يتم أساسا عبر فرنسا، وقال إن حوالي 72 إلى 73 بالمائة من الملفات التي يقع تقديمها، يتم قبولها ومنح التأشيرة لطالبيها، و40 بالمائة من التأشيرات التي تُمنح تكون صالحة للإقامة لمدة 6 أشهر فأكثر.
وأوضح أنه تم تسجيل ارتفاع بـ 25 بالمائة في عدد التأشيرات الممنوحة للإقامة طويلة الأمد لفائدة الناشطين وفاعلين الاقتصاديين.
وقال إن نسبة رفض مطالب منح التأشيرة، ارتفعت في الفترة الأخيرة لمدة عام أو عام ونصف تقريبا، وذلك بسبب بعض الإجراءات التي فرضتها فرنسا لفتح الحوار من جديد من شركائها في المغرب العربي حول ملف الهجرة والهجرة غير المنظمة، وأكد أن الحوار بين الجانب الفرنسي والتونسي دار في أفضل الظروف وتم التوصل إلى مستوى تعاون جيد لمكافحة الهجرة غير المنظمة التي تعاني منها تونس أيضا.
وأفاد بأن حوالي 8 آلاف تونسي موجود حاليا في فرنسا، ومطالب بمغادرة الأراضي الفرنسية في أقرب وقت، وهو ما يعرف بإجراء “OQTF”، بسبب وجودهم على الأراضي الفرنسية في وضعية غير قانونية.
وأوضح القنصل العام لفرنسا بتونس أن نسبة الرفض لمطالب التأشيرة تستقر حاليا في حدود 25 بالمائة، وهي نسبة في انخفاض وفق قوله، وأشار إلى أنه يقع يوميا النظر في 800 إلى 1000 مطلب مقدّم للحصول على التأشيرة.
وأفاد بأن عديد الملفات تكون غير مستكملة، وهو ما يتسبّب في رفضها آليا، حيث أن عدد المطالب المقدمة كبيرة ولا يمكن النظر في الملفات المنقوصة، وهو ما يستدعي استكمال كل الوثائق قبل تقديم الملفات لطلب التأشيرة أو استكمالها في الآجال المحددة.
وأوضح أنه يمكن للناشطين والفاعلين الاقتصاديين التمتع بامتيازات في الحصول على المواعيد قصد الحصول على التأشيرة، وأشار إلى اتخاذ عدة إجراءات لتسهيل منح التأشيرة في جملة من الملفات المقدمة، وخاصة منها الموجهة للناشطين والفاعلين الاقتصاديين.
وأضاف القنصل العام لفرنسا بتونس أن حوالي 800 ألف تونسي يقيم في فرنسا، ودعا إلى التثبت من صحة الوثائق المقدمة للحصول على التأشيرة للسفر إلى فرنسا، وعدم اعتماد وثائق مغلوطة على غرار وثائق الحجز والسكن.
كما أقر ضيف برنامج اكسبرسو بوجود صعوبات على مستوى النظر في الملفات وذلك بسبب تراكم عديد الملفات المقدمة وزيادة الطلب على التأشيرة مؤخرا وخلال الاحتفال بعيد رأس السنة، والتي وقع التعجيل بالنظر فيها، وأقر أيضا بوجود تأخير وصعوبات كبيرة في النظر في الملفات، مشددا أنه يتم العمل على تلافيه، وأضاف أن آجال النظر في الملف تتراوح عادة بين 10 و15 يوما.
وأشار القنصل العام لفرنسا بتونس إلى أن 8 آلاف تونسي تحصلوا على الجنسية الفرنسية وأصبحوا مزدوجي الجنسية.
Written by: Asma Mouaddeb