الأخبار

جبهة الخلاص تنطلق في مسيرة باتجاه شارع الحبيب بورقيبة

today14/01/2023 17

Background
share close

انطلق أنصار جبهة الخلاص الوطني في مسيرة تحيي ذكرى 14 جانفي 2011 ، من حديقة ” الباساج ” بالعاصمة باتجاه شارع الحبيب بورقيبة، رغم عدم حصولهم على ترخيص مسبق من والي تونس الذى مكنهم في المقابل من التواجد بفضاء “كومار”.

وكان الوالي أشار في مراسلة وجهها للجبهة نشرته الولاية على صفحتها الرسمية بالفايسبوك، أن سبب عدم الموافقة على مطلب الجبهة بتنظيم مسيرة وتجمع بالعاصمة، هو الموافقة المسبقة على مطالب خمسة أحزاب سياسية والهيئة الوطنية للدفاع عن الحريات والديمقراطية، حول التواجد بنفس المكان(شارع الحبيب بورقيبة).

ورفع المحتجون خلال المسيرة شعارات مناهضة لما أسموه انقلاب رئيس الجمهورية قيس سعيد على الشرعية الانتخابية واحتكار كل السلطات بيده وفشله في إدارة المرحلة الحالية.

 

كما طالبت جبهة الخلاص عبر الشعارات التي رفعها قياداتها بضرورة إطلاق سراح القيادي في حركة النهضة وزير الداخلية الأسبق علي العريض ، معتبرين عملية سجنه هو احتجاز غير قانوني و يعبر عن رغبة السلطة الحالية في تأسيس دكتاتورية شاملة تقصي كل الأصوات المناهضة.

وقال  سمير ديلو القيادي السابق في حركة النهضة في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء إن حضور كل التشكيلات السياسية اليوم رغم اختلافها يعبر عن أن تاريخ 14 جانفي مازال يشكل يوما تاريخيا في تونس ، حيث تمت إزاحة نظام استبدادي ضحى من أجله الشعب التونسي عبر نضالات أبناءه ، متهما سلطة قيس سعيد بمحاولة التضييق على مسيرة جبهة الخلاص ومنعها باستعمال وسائل غير ديمقراطية، وفق تعبيره .

القيادي في النهضة سمير ديلو يرفض دعوة الغنوشي للنزول إلى الشارع

واعتبر أن رئيس الجمهورية قيس سعيد فشل في كل قراراته و هو في حالة عزله داخلية وخارجية وعجز على توفير المواد الأساسية للمواطنيين ويحاول تكديس كل السلطات دون جدوى أو إضافة فعلية في حياة المواطنين ، معتبرا أن سلطات قيس سعيد تستعمل القضاء في محاكمات جائرة ضد خصومه .

من جانبه أكد عضو المكتب السياسي لحركة النهضة رياض الشعيبي أن قيس سعيد أفلس سياسيًا و هو رئيس فاقد للشرعية والمشروعية وذلك لانه انقلب على السلطة واحتكر الدولة في شخصه ، مؤكدًا أن آله الترهيب التي تقوم بها سلطات قيس سعيد لن تثني جبهة الخلاص عن مواصلة النضال من أجل الحريات واستعادة الديمقراطية والإقلاع الاقتصادي والاجتماعي الذي يحلم به الشعب التونسي .

من جانبه قال القيادي في جبهة الخلاص جوهر بن مبارك إن الشارع هو ملك للشعب التونسي و السلطات تعتمد أسلوب التضييقات لحرمان مئات المواطنين من الوصول إلى شارع الحبيب بورقيبة ، قائلا ” إن كل الحواجز التي وضعتها وزارة الداخلية لا تعني شيئًا أمام عدالة القضية التي تتدافع عنها جبهة الخلاص وهي الديمقراطية والحرية والكرامة الوطنية “.

و اعتبر أن رئيس الجمهورية قيس سعيد أصبح عائقا أمام الإصلاح السياسي والاقتصادي بالبلاد ، معتبرا أن كل مشروعه انتهى إلى الفشل الذريع وهو ما عكسته نتائج الانتخابات التشريعية التي تحصلت على نسبة 11 بالمائة من الإقبال ، حسب تقديره.

جوهر بن مبارك في تصريحات صادمة: لوبيات ونقابيين ورجال أعمال وراء أزمة  الكامور… التفاصيل – الرأي الجديد

وقال إنه أمام هذه الحصيلة الهزيلة ” ما على قيس سعيد إلا الاستقالة والتنحي من الحكم الذي حوله إلى مزرعة خاصة به “.

تجدر الإشارة إلى وجود تعزيزات أمنية مشددة في مداخل ومخارج شارع الحبيب بورقيبة مع حضور أمني مكثف و نقاط مراقبة وتفتيش في كل مناحي الشارع الرئيسي.

 

وات

Written by: Yosra Gaaloul



0%