Express Radio Le programme encours
وأفاد قديش خلال حضوره في برنامج لكسبراس بأنّ عدد الطلبة يقدر بنحو 6 آلاف، مبينا أنّ أغلبهم أصبح يطالب بالتوجه نحو المغرب وغيرها من البلدان بدلا من تونس، مشيرا إلى الإحساس بعد الأمان الذي طال التونسيين العاملين في هذه البلدان.
وشدد ضيف البرنامج على ضرورة التهدئة، معتبرا أنّ “هناك نية مبيتة لضرب تونس” وفق تقديره، وأضاف قائلا “أطالب رئيس الجمهورية بأن يقوم بمجهود شخصي من خلال إستقبال رؤساء منظمات وبعثات إفريقية في تونس، ودوره محوري وعليه إيجاد الحلول”.
وأضاف “الجانب الإعلامي مهم جدا، ويتعين على الخبراء تقديم نصائح وتوجيهات حول الجانب الإتصالي، وما يجب فعله”.
وتابع “يجب تهيئة الأرضية وإبراز أنّ تونس ليست دولة عنصرية، وعلى رئيس الجمهورية أن يقوم بجولة في عدد من العواصم الإفريقية”، مبينا أنّ “على المنظمات الوطنية والنقابات ورئاسة الدولة ووزارة الخارجية وكل الأطراف العمل على إسترجاع “نظرة” الأفارقة لتونس ما قبل صدور بيان 21 فيفري، معتبرة أنّ الوضعية تعد خطيرة”.
وشدّد على أنّ الجامعات التونسية الخاصة تضررت، قائلا “إحدى رؤساء الجامعات أكّدت أنّ الأفارقة لا يريدون حتى الحديث وذلك إثر التوجه لبحث إلتحاق الطلبة الجدد بتونس”.
كما أشار إلى إزعاج التونسيين في مطارات البلدان الإفريقية كرد فعل على ما حدث، مضيفا “يجب أن نجاري ما حدث بهدوء وحنكة دون تطرف، وإستقبال رئيس غينيا بيساو أسكت من يريد الاصطياد في الماء العكر وهي خطوة إيجابية” على حد قوله.
وتحدث رئيس كونكت على العمل لتجاوز مخلفات ما حدث مع وزارة الخارجية ووزارة التجارة، مشددا على أهمية دور الإعلام لطمأنة الطلبة الموجودين حاليا.
وتابع قائلا “الإجراءات جيدة ويجب مواصلة البناء على أساسها، ومن الضروري القيام بحملة إعلامية .. الظرف الإستثنائي يتطلب إجراءات إستثنائية وسريعة جدا”.
وإعتبر قديش أنّ تأثير ما حصل لا يزال متواصلا ولا بد من العمل على تجاوز المخاوف لدى المهاجرين.
كما أشار إلى تأثر قطاع المصحات الخاصة في تونس في ظل توقف قدوم الأفارقة جنوب الصحراء للتداوي، مبينا أنّ هناك حملة لمقاطعة المنتوجات التونسية.
Written by: waed