الاقتصاد التونسي في أرقام

تمرّ تونس بحالة من “الفقر” السياسي كما هو الحال في المجال الاقتصادي، فقد تسارع تدهور  الوضع الاقتصادي، خاصة في ظل ارتفاع نسبة التضخم، فضلا عن تراجع احتياطي العملة الصعبة.

ويتجلى “الفقر” السياسي، في تونس خاصة بعد الخطاب الأخير لرئيس الجمهورية حول وضعية الأفارقة من جنوب الصحراء في تونس، وحسب المعهد السويدي “V-Dem”، “فإنّ تونس تنجرف بسرعة نحو الاستبداد، حتى أنها ستغرق في مناخ كاره للأجانب ويمكن أن تصبح دولة بوليسية”.

كما أن “خطاب الرئيس الأخير حول الأفارقة جنوب الصحراء كان بمثابة الضربة القاسية للمبادلات الإقتصادية لتونس مع إفريقيا، وقلص تعاملاتها مع البنك الدولي، إضافة إلى، أنّ هذا الخطاب شوه صورة تونس أمام عديد البلدان”، حسب المعهد السويدي “V-Dem”.

أرقام الأسبوع

تواصل ارتفاع أسعار السلع والخدمات، ليصل إلى نسبة 10.4 بالمائة، فيما وقع تسجيل زيادة بـ 15.6٪ في أسعار المنتوجات التي يتردد عليها المواطن التونسي يوميًا.

وسجلت أسعار المنتوجات الغذائية ارتفاع بـ 18.4٪، في حين ارتفعت أسعار خدمات النقل بنسبة 15.9٪.

ورغم الوضع الإقتصادي الصعب اللذي مرت به تونس، خلال هذه السنة، فقد تم تسجيل ارتفاع في العائدات السياحية، بنسبة 42 بالمائة مع نهاية شهر فيفري لسنة 2022.

واستحوذت خدمة الدين على 89.2٪ من عائدات النقد الأجنبي من السياحة إضافة إلى تحويلات التونسيين بالخارج.

هذا وتم تسجيل تباطؤ في نمو الكتلة النقدية خلال شهر جانفي.

كما تتسارع زيادة أسعار المواد الغذائية والتي تتسبب في ارتفاع نسبة التضخم.

وسجلت تونس انخفاضًا حادًا في أصولها الاحتياطية منذ عام 2020.

*ريم الحسناوي